تحقيق دولي جديد يكشف كيفية إشراف كبار القيادات في النظام السوري على إنشاء و تنظيم عمل ” مجموعات الشبيحة “
كشفت لجنة العدالة والمساءلة الدولية، عن سبع وثائق جديدة حول إنشاء دمشق مليشيات “الشبيحة” لقمع المتظاهرين، إبان اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.
وأكد باحثون دوليون في جرائم الحرب، أن مسؤولين كبار في حكومة دمشق أشرفوا على توجيه مجموعات “الشبيحة”، بما في ذلك التخطيط والتنظيم والتحريض، للمساعدة في قمع المعارضين.
وأوضح محققون لجنة العدالة والمساءلة الدولية، أن الوثاق الجديدة يعود تاريخها إلى الأشهر الأولى من اندلاع الاحتجاجات في البلاد عام 2011، وتتضمن تعليمات من المخابرات العسكرية إلى السلطات المحلية عبر اللجان الأمنية التي يديرها قادة “حزب البعث” الحاكم لحشد المخبرين والمنظمات الشعبية.
وذكر التحقيق أن الوثائق تحتوي على تعليمات للجان الشعبية من خلية إدارة الأزمة المركزية، التي أُنشئت حديثاً في ذلك الحين، وهي مزيج من قوات الأمن ووكالات المخابرات وكبار المسؤولين الذين كانوا يقدمون تقاريرهم مباشرة إلى بشار الأسد.[ads3]