رغم العودة لـ ” الحضن العربي ” .. الليرة السورية تصل إلى الألف العاشرة و الكارثة الاقتصادية مستمرة
سجّلت الليرة السورية، الإثنين، تدهورًا قياسيًا جديدًا في السوق السوداء لتلامس عتبة 10 آلاف مقابل الدولار، وفق تطبيقات إلكترونية تراقب حركة العملة.
وأظهرت تطبيقات إلكترونية غير رسمية تراقب السوق السوداء، ويتابعها سوريون، أن سعر الصرف بلغ، اليوم الإثنين، 9750 ليرة مقابل الدولار الواحد، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، فيما أكدت مصادر أخرى داخل سوريا أن الرقم تجاوز 10 آلاف.
ويعتمد التجار على سعر السوق الموزاية الذي تراقبه التطبيقات في تحديد أسعار منتجاتهم، بينما سعر الصرف الرسمي المعتمد من المصرف المركزي يعادل 6532 ليرة مقابل الدولار.
ومنذ 2011، تدهور سعر صرف الليرة بنسبة 99% في السوق السوداء.
وقال المحلل الاقتصادي، عمار يوسف، لوكالة «فرانس برس»: «الحرب لم تنته بعد، وأسباب تراجع قيمة الليرة لم تتغير في ظل عدم وجود بدائل اقتصادية لتحسين عمل العملة ولا سيما مع استمرار عرقلة العقوبات لأية عمليات تصدير».
واعتبر أن «تأثير الانفتاح العربي على دمشق لم يبدأ بعد ولا سيما أنه لم يترافق بعد مع خطوات اقتصادية ملموسة».
ويعيش غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني أكثر من 12 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة، فضلاً عن 2.7 مليون يعانون من انعدام شديد في الأمن الغذائي، بينما ترتفع أسعار السلع الأساسية بشكل مستمر في أنحاء البلاد.
[ads3]