تقليل من أهمية الزيادة المرتقبة للأجور في سوريا
قال الخبير الاقتصادي، عمار يوسف، إن عدم رفع الرواتب والأجور في سوريا 50 ضعفاً، أي أن يرتفع الراتب البالغ 100 ألف إلى خمسة ملايين ليرة سورية، يعني أن كل ما يقال عن الزيادة “كلام فارغ”.
وأوضح أن المشكلة الأساسية تكمن في الدخل العالي لمجموعة مسيطرة على الاقتصاد، بينما آخرون لا يمكنهم أن يأكلوا، ملمحاً إلى علاقة الوضع الاقتصادي بوفاة أعداد كبيرة من الشبان بالجلطة.
في المقابل، نفى عضو البرلمان، محمد زهير تيناوي، أن يكون مجلس الشعب قد رفض مقترحاً لزيادة الرواتب بنسبة 200%، لأن حكومة دمشق غير قادرة على تغطية العجز من هذه النسبة.
و أشارت وسائل إعلام موالية إلى مخاوف من أن تترافق الزيادة المرتقبة للرواتب والأجور مع ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية أو رفع الدعم عن مواد وفئات جديدة.
لكن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد، نفى وجود نية لدى الحكومة لرفع الدعم بشكل كلي، مشيراً إلى أن “هناك حواراً حقيقياً وجاداً وموضوعياً لوضع رؤية صحيحة بالاعتماد على بيانات دقيقة من أجل إعادة توزيع الدعم ليكون عادلاً بصورة أكبر”.[ads3]