ألمانيا تحاكم عربياً بتهمة التجسس لصالح بلده
بدأت وقائع محاكمة مغربي مشتبه في قيامه بالتجسس، أمام محكمة ألمانية، الإثنين.
وتردد أن الرجل (36 عاماً) قام بالتجسس على أنصار الحراك المغربي المعارض المقيمين في ألمانيا، لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية المغربي.
واتهم مكتب المدعي العام الاتحادي الرجل بالقيام بأنشطة عملاء الاستخبارات. وقد اعترف المتهم في المحكمة الإقليمية العليا في دوسلدورف، اليوم الإثنين، بأنه نقل معلومات عن الجزء الجزائري من حركة الاحتجاج وأنصارها.
وتشجب حركة الحراك الاحتجاجية الفساد وسوء استخدام السلطة في المغرب، وتم تشكيلها في عام 2016، بعد غضب واسع النطاق بسبب مقتل بائع أسماك.
وقيل إن الرجل تم سحقه في مكبس شاحنة قمامة، عندما حاول منع رجال السلطة من تدمير بضاعته.
وقال المغربي في المحكمة: “بوصفي مدوناً، دعمت حركة الحراك الاحتجاجية من أوروبا بتقارير انتقادية على صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك”.
وقال إنه ذهب، في مطلع عام 2020، إلى القنصلية العامة المغربية في دوسلدورف للحصول على شهادة حسن سيرة وسلوك للسفر إلى وطنه.
ووفقاً للائحة الاتهام، تَواصلَ معه موظفٌ في جهاز الاستخبارات الخارجية وقام بتجنيده. وقيل، في وقت لاحق، إنه زوَّدَهم بمعلومات عن أعضاء المعارضة حسب الأوامر. وفي المقابل، قام الجهاز بدفع نفقات رحلاته، التي بلغت نحو خمسة آلاف يورو (5540 دولاراً). (DPA)
[ads3]