” شريان الحياة هي التحويلات ” .. صحيفة : تذمر من التدهور الاقتصادي في دمشق و حال السوريين بات موجعاً
رأى الباحث محمد سالم، أن “حالة التذمر من مختلف الأوضاع الأمنية والمجتمعية والاقتصادية، موجودة بالأصل وبشكل كبير” في مناطق سيطرة حكومة #دمشق، “لكنها بالتأكيد زادت أخيراً مع انهيار الليرة السورية” والوضع المعيشي والاقتصادي.
واستبعد سالم، اندلاع “احتجاجات كبيرة”، مرجحاً أن تكون محدودة، إن حدثت، خصوصاً في مناطق السيطرة المحكمة مثل دمشق وحلب، على العكس من مناطق السيطرة “الهشة” مثل درعا والسويداء، وفق صحيفة “العربي الجديد”.
من جهته، أكد الباحث أحمد القربي، أن الاحتجاجات “مستبعدة” لأسباب عدة، أبرزها أن “طبيعة الفئات السكانية التي تعيش في مناطق النظام ليست مهيأة للقيام باحتجاج”.
وأوضح أن رد حكومة دمشق على من ثار في وجهها كان “التدمير والتهجير، وهذا أعطى درساً للسوريين مفاده أن هذا النظام على استعداد لتدمير البلاد مقابل البقاء في السلطة، وأنه غير مستعد لتقديم أي تنازل للشعب”.
ونقل التقرير عن كاتب في دمشق، رفض الكشف عن اسمه، أن حال السوريين بات “موجعاً”، مشيراً إلى أن التحويلات من الخارج “هي ما تبقي الناس على قيد الحياة”، وتابع: “من يمشي في شوارع العاصمة يلحظ هذا الكم الكبير من البؤس والخوف في عيون المارة”.
[ads3]