أخبار صادمة عن اليمين المتطرف من جديد .. ألمانيا : الاستخبارات ترصد انتشار نظريات مؤامرة متطرفة في آخر اجتماعات ” البديل “

 

أشارت تقديرات المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا (الاستخبارات الداخلية) انتشار “نظريات مؤامرة يمينية متطرفة” في الاجتماع الذي عقده حزب البديل من أجل ألمانيا في مدينة ماجدبورج للإعداد لانتخابات البرلمان الأوروبي.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال رئيس المكتب وماس هالدنفانج مساء اليوم الأحد:” صحيح أنه لم يتم التصويت بشكل نهائي بعد على البرنامج الانتخابي لانتخابات برلمان أوروبا لكنه اتضح الآن بالفعل أن أشخاصا ممن لفتوا الأنظار في الماضي بمواقف لا تتوافق مع نظامنا الأساسي الحر الديمقراطي، سوف ينتمون إلى وفد البديل في البرلمان الأوروبي القادم”.

وأعرب هالدنفانج عن اعتقاده بأن ممثلي المعسكر السابق الأكثر اعتدالا في الحزب لم يلعبوا دورا تقريبا في الاقتراعات التحضيرية التي جرت في العطلة الأسبوعية الحالية لانتخابات برلمان أوروبا المزمع إجراؤها في يونيو 2024 “الأكثر من ذلك أن مرشحين مختلفين عبروا عن نظريات مؤامرة يمينية متطرفة ، من خلال الحديث على سبيل المثال عن نظرية الاستبدال العظيم”.

يذكر أن هذه النظرية تقول إن أغلبية السكان الأوروبيين المسيحيين البيض أصبحت معرضة للخطر بسبب تنامي قدوم المهاجرين من المسلمين وأصحاب البشرة السمراء إلى أوروبا.

وأضاف هالدنفانج أن “اجتماع انتخابات أوروبا التابع لحزب البديل والذي نراجعه بوصفه حالة اشتباه (في كونه اجتماعا يمينيا متطرفا) يثبت مرة أخرى تقديراتنا التي تشير إلى وجود تيارات قوية معادية للدستور داخل الحزب، وأن تأثيرات هذه التيارات آخذ في الزيادة”.

كان المكتب الاتحادي لحماية الدستور صنف البديل في مارس 2011 كحالة اشتباه يمينية متطرفة، وأيدت المحكمة الإدارية في كولونيا في مارس 2022 هذا التصنيف الذي يجيز استخدام وسائل استخباراتية في تتبع حزب البديل، وقدم الحزب استئنافا على قرار المحكمة أمام المحكمة الإدارية العليا في مدينة مونستر ولم يكتمل هذا الإجراء بعد.

يذكر أن حزب البديل اختار خلال الاجتماع الذي عقده أمس السبت واليوم أول 15 مرشحا في قائمة المرشحين التي سيخوض بها انتخابات برلمان أوروبا، وتم قطع الاجتماع مساء اليوم على أن يتم استئنافه يوم الجمعة المقبل لاختيار المرشحين الـ15 المتبقين. (DPA)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها