تركيا : توضيحات رسمية حول حادثة ” قنصلية السويد ” في إزمير و المزاعم الجديدة لأوميت أوزداغ

نفت دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، صحة ما تداولته وسائل إعلام محلية بأن منفذ الهجوم المسلح على قنصلية السويد في إزمير، سوري.

وأكدت دائرة الاتصالات أن منفذ الهجوم الذي أسفر عن إصابة موظفة تركية في قنصلية السويد بإزمير، مواطن تركي “يعاني من اضطرابات نفسية”.

من جهة أخرى، نفت وزارة الداخلية التركية ومركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع للرئاسة، صحة تصريحات رئيس حزب “النصر” التركي المعارض أوميت أوزداغ، بشأن مطالبة منظمات مدنية سورية خلال اجتماع في إسطنبول، باعتقاله.

جاء ذلك بعدما صرح أوزداغ، أن كلاً من وزير الداخلية علي يرلي كايا، ووالي إسطنبول داود غل، ورئيس إدارة الهجرة أتيلا طوروس، ومسؤولين آخرين، عقدوا اجتماعاً مع عدد من المنظمات المدنية الممثلة للسوريين لتقييم أوضاع اللاجئين.

وقال أوزداغ عبر حسابه في تويتر إن “المطالب التي طرحت من المنظمات السورية كانت اعتقالي أولاً، وثانياً عدم ترحيل السوريين عبر الحدود التركية إلى بلادهم، ومنح مهلة للسوريين الموجودين في ولايات أخرى غير التي صدرت منهما بطاقات الحماية المؤقتة (كيملك)، للعودة إلى الولايات المسجلين فيها”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها