صحيفة : أفواج ” الزوار الشيعة ” في دمشق ساهمت بتراجع حركة الأسواق

قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن أفواج “الطائفة الشيعية” التي وصلت إلى دمشق لإحياء ذكرى عاشوراء، لم تحسن حركة البيع في الأسواق الرئيسية بالعاصمة السورية، بل ساهمت في تراجع حركة المارة من السوريين فيها.

وقال صاحب محل مختص ببيع الأدوات المنزلية، إن الزوار (الشيعة) “نادراً ما كانوا يشترون، حتى إن غذاءهم كان معهم”.

وأوضحت الصحيفة أن الارتفاع الخيالي للأسعار، وانعدام القوة الشرائية للمواطنين، بعد التدهور التاريخي لقيمة الليرة السورية، فرض حالة من الركود غير المسبوق على أشهر وأعرق أسواق مدينة دمشق، وتسبب في خسائر كبيرة لأصحاب المحال التجارية.

وأكدت الصحيفة أن حركة البيع في سوقي “الحميدية” و”الحريقة” ضعيفة قياساً بما كانت تشهده من حالة ازدحام شديد في الفترات السابقة، بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار.

واشتكى أصحاب المحال في أسواق دمشق من أن عمليات البيع باتت تقتصر على المقتدرين؛ وهم قليلون جداً، حيث يبدأ سعر الطقم الرجالي من 300 ألف ليرة وهو ما يعادل ضعف متوسط الرواتب والأجور في سوريا.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها