تحذيرات من حركة الذئاب الرمادية و دعوات لحظرها في ألمانيا
حذر نواب من الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر بألمانيا من الحركة التركية المعروفة باسم “الذئاب الرمادية” التي تراقبها هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا).
وقال كريستوف دي فريس، نائب الحزب المسيحي الديمقراطي بالبرلمان الألماني “بوندستاج” لصحيفة “فيلت” في تصريحات تم نشرها اليوم الأحد إن الحركة في الهيكل العام لها تعد “أكبر منظمة يمينية متطرفة في ألمانيا، وتشكل خطرًا على ديمقراطيتنا الليبرالية من خلال نظرتها القومية المتطرفة والعنصرية والمعادية للسامية”.
وأشار السياسي الألماني البارز إلى “تزايد التشابكات بين حركة الذئاب الرمادية وحزب العدالة والتنمية وكذلك الرئيس (رجب طيب) أردوغان”، وأوضح أن ذلك يظهر أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراء.
وبحسب بيانات الاستخبارات الداخلية بألمانيا، هناك نحو 11 ألف شخص تابع لهذه الحركة بألمانيا.
وأكد النائب البرلماني الألماني ضرورة أن يكون حظر هذا التنظيم محكم من الناحية القانونية، وأنه يجب ألا يكون قابل للطعن أمام المحكمة، وقال: “ونتوقع أن يتم تنفيذ إجراءات الحظر من قبل وزيرة الداخلية الاتحادية بالجدية والاتساق اللازمين، بما في ذلك استخدام الموارد اللازمة لذلك”.
وصدرت تصريحات مشابهة من خبيرة الشؤون الداخلية بالحزب الديمقراطي الحر ليندا تويتبرج، ودعت لـ”رد واضح من دولة القانون المحصنة الحرة”، وأضافت أنها تتوقع “أن تفحص وزيرة الداخلية الألمانية بجدية إذا ما كان يمكن فرض حظر للجمعيات المرتبطة بحركة الذئاب الرمادية أم لا وكيفية القيام بذلك قضائيا”.
ومن جانبها دعت لمياء قدور النائبة البرلمانية عن حزب الخضر بالبرلمان الألماني صراحة لفرض حظر على الحركة، وقالت: “حظر هذه الحركة بوصفها أحد أكبر الحركات القومية اليمينية المتطرفة في ألمانيا سيكون متسقا وصائبا من وجهة نظري”. (DPA)
[ads3]