” لا مفكرات بعد اليوم ” .. حكومة بشار الأسد تواجه الانهيار الاقتصادي و نقص السيولة بـ ” ترشيد استهلاك الورق ” !
بدأت حكومة #دمشق، سياسة ترشيد الإنفاق العام مع مع تعمق العجز الحكومي في مواجهة الانهيار الاقتصادي ونقص السيولة المالية.
وأصدر رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، بلاغاً طلب فيه من الجهات العامة إيقاف طباعة المفكرات السنوية حتى إشعار آخر، بهدف “ترشيد الإنفاق العام ورفع كفاءته والاستخدام الأمثل له، وكذلك ترشيد استهلاك مادة الورق”.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن بعض الدوائر الحكومية توقفت عن استخدام الورق في الفواتير والإيصالات، مستبدلة بذلك رسائل نصية قصيرة بالهاتف المحمول، كما أوقفت خدمة نقل موظفيها من وإلى مواقع العمل.
ونقلت الصحيفة عن موظفة في مصرف حكومي، أن “الوظيفة الحكومية باتت عمل سخرة، إذ يذهب أكثر من نصف الراتب للنقل وما تبقى بالكاد يغطي تكاليف وجبة طعام واحدة”.
وأضافت الموظفة أنها قدمت استقالتها ثلاث مرات ورفضت، موضحة أنها تفكر بالسفر لكن قوانين منع الاستقالة وصعوبة الحصول على موافقة مغادرة يجعلها “معتقلة” في بلدها ووظيفتها، حسب تعبيرها.
[ads3]