بشار في أحدث مقابلاته .. سخرية من أردوغان و حماس و تقليل من تأثير ” قيصر ” و تنصل من مسؤولية ” الكبتاغون “

انتقد بشار الأسد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا إنه لن يشارك في اجتماع في ظل “شروطه”، حسبما نشرت شبكة “سكاي نيوز عربية” على موقع إكس، المعروف سابقًا باسم تويتر.

وفي مقتطفات نشرتها “سكاي نيوز عربية” لمقابلة الشبكة تٌذاع في وقت لاحق الأربعاء، قال الأسد: “لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان.. اللقاء من دون جدول أعمال يعني من دون تحضير”.

وتساءل ساخرًا: “لماذا نلتقي أنا وأردوغان؟! لكي نشرب المرطبات مثلاً!”

وأضاف الأسد: “هدفنا هو الانسحاب (التركي) من الأراضي السورية.. هدف أردوغان من الجلوس معي هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا”.

كان أردوغان قال هذا العام إنه قد يلتقي ببشار الأسد “لإحلال السلام”، وعُقدت محادثات رفيعة المستوى في روسيا بين مسؤولين من تركيا وسوريا.

وأفادت “سكاي نيوز” أن الأسد زعم أيضًا أن حوارًا بدأ منذ سنوات مع الولايات المتحدة “ويجري بشكل متقطع ولم يؤد لأي نتيجة”.

في حديثه عن العقوبات الأمريكية، زعم الأسد أن سوريا تمكنت من “تجاوز” قانون قيصر بطرق متعددة وأنه لم يعد “العقبة الأكبر” بعد الآن.

وفرض قانون قيصر عقوبات واسعة النطاق منعت الأفراد أو الشركات أو الحكومات من الأنشطة الاقتصادية التي تساعد المجهود الحربي للأسد. عرقل هذا القانون الاقتصاد بأكمله.

وأشار الأسد، في مقابلته إلى أن تنحيه عن السلطة لم يكن مطروحًا عند اندلاع الأحداث في سوريا، لأنه سيكون هروبًا بسبب الحرب التي قال إنه ” لو تفادينا الحرب كنا سندفع ثمنا أكبر بكثير لاحقا”، على حد قوله.

وقال الأسد أيضاً إن “الدول التي خلقت الفوضى في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات”

ووصف موقف حركة حماس الفلسطينية من الحكومة السورية بأنه كان مزيجًا من الغدر والنفاق، حسب تعبيره.

في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التقى الأسد، وفدا من حركة حماس للمرة الأولى، بعد مرور عقد من الزمن على دعم قادة حماس الاحتجاجات ضد الحكومة السورية في عام 2011. (CNN)

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها