ألمانيا تحيي الذكرى الـ62 لبناء جدار برلين

 

تستعد برلين والمنطقة المحيطة بها اليوم الأحد لإحياء الذكرى الـ62 لبناء جدار برلين من خلال تكريم جميع ضحايا النظام الحدود الداخلية السابق لألمانيا الشرقية.

وخلال العديد من الأحداث التي وقعت على طول الحدود السابقة التي قسمت المدينة فعليا إلى شرق وغرب في 13 آب/أغسطس 1961، سوف يتذكر ممثلو السياسة والمجتمع الألماني الأشخاص الذين ماتوا أو قتلوا أثناء محاولتهم الهروب من النظام الشيوعي المتشدد في ألمانيا الشرقية.

وإلى جانب حفل التأبين المعتزم أن يجرى في كنيسة المصالحة في برلين، سيضع رئيس المكتب المالي للمدينة، شتيفان إيفرز، إكليلا من الزهور نيابة عن حكومة المدينة عند النصب التذكاري للجدار في شارع بيرناور، بالقرب من ماوربارك الشهير في برلين.

وسيجري تأبين الشاب بيتر فيشتر،18 عاما، والذي أطلق عليه حرس الحدود في ألمانيا الشرقية النار ونزف حتى الموت بسبب الجدار في آب/أغسطس 1962،بعد عام واحد من بناء الجدار. وتجمعت الحشود على الجانب الغربي من الجدار لكنهم لم يتمكنوا من مساعدة فيشتر لأنه سقط على الجانب الألماني الشرقي ولم يساعده الحراس هناك.

وتم بناء الجدار في الغالب لوقف هجرة الألمان الشرقيين إلى ألمانيا الغربية، حيث كان هروب العمالة يتسبب في إبطاء اقتصادها. وقال زعماء ألمانيا الشرقية إن الجدار يحمي مواطنيها من الرأسمالية.

وبلغ طول الجدار حوالي 155 كيلومترا وكان يفصل مجتمعات بأكملها لأكثر من 28 عاما.

ووفقا لمؤسسة جدار برلين، قتل ما لا يقل عن 140 شخصا عند الجدار أثناء محاولتهم الفرار من ألمانيا الشرقية.

وسقط الجدار في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 1989 وأعيد توحيد ألمانيا في النهاية. (DPA)

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها