وزيرة داخلية ألمانيا تدعم رئيس الاستخبارات الداخلية في تصريحاته عن اليمين المتطرف

 

أعربت وزيرة الداخلية في ألمانيا نانسي فيزر، عن دعمها لرئيس مكتب حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية” توماس هالدنفانج، في تصريحاته حول حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي.

وقالت فيزر، في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة اليوم السبت: “إذا كان لدى رئيس مكتب حماية الدستور مؤشرات ملموسة على مساعي مناهضة للدستور، فهو يتحدث عنها أيضا. هذه وظيفته”، مضيفة أنه من قبيل الصواب أن “مكتب حماية الدستور يراقب حزب البديل من أجل ألمانيا عن كثب، كونه حزبا يمينيا متطرفا مشتبها به”.

وكان هالدنفانج، تطرق لاجتماع عقده الحزب يتعلق بالانتخابات الأوروبية، وقال: “عبر العديد من المرشحين لخوض الانتخابات عن نظريات مؤامرة يمينية متطرفة”.

ودافع الحزب عن نفسه بطلب عاجل أمام المحكمة؛ لمطالبة هالدنفانج بالتوقف عن تلك التصريحات.

بعد ذلك تعهد المكتب الاتحادي لحماية الدستور عبر “اتفاق تجميد” بالامتناع عن الإدلاء بتصريحات انتقادية خلال الجزء الثاني من فعالية الحزب التي جرت مطلع الأسبوع الماضي.

وعقب انتهاء هذه الفترة مباشرة، كرر هالدنفانج تصريحاته.

وتحدث عن الوفاء بتكليفه القانوني من خلال إعلام الجمهور.

وأبدت وزيرة الداخلية تحفظات في النقاش حول إجراء حظر محتمل لحزب “البديل من أجل ألمانيا”.

وقالت: “يضع الدستور حواجز كبيرة لمثل هذه الأمور”، مضيفة أن الأمر يتعلق قبل كل شيء بنزاع سياسي.

وتابعت: “يجب على جميع الديمقراطيين الاحتفاظ بجدار حماية في وجه اليمين… هذا يعني: لا تعاون ولا حتى على مستوى البلديات”. (DPA)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها