” الرد أو الاستقالة ” .. ألمانيا : نائب رئيس بافاريا يواجه اتهامات خطيرة
طالب رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية ماركوس زودر، نائبه هوبرت آيفاغنر بالرد على اتهامات موجهة له بتوزيع منشور معاد للسامية إبان فترة دراسته في المدرسة. وعلى هامش زيارة في مدينة اوغسبورغ، قال زودر الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري إن “هذه الاتهامات يجب إجلاؤها الآن وبشكل تام”.
وكانت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية أوردت تقريراً عن المنشور. وقال متحدث باسم حزب “الناخبون الأحرار” الذي يتزعمه آيفاغنر للصحيفة إنه “لم يقم بعمل شيء كهذا” وإنه سيتصدى لهذه “الحملة القذرة” بالطرق القانونية إذا تم نشرها.
وتعليقاً على ما أوردته الصحيفة حول هذا المنشور، قال زودر: “هناك اتهامات خطيرة مطروحة. هذا المنشور محقر للبشر ومثير للاشمئزاز”.
ولم يرد آيفاغنر على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن هذا الموضوع حتى ظهر اليوم. وقال متحدث باسم حزبه “الناخبون الأحرار” إن نائب رئيس حكومة بافاريا وأعضاء الحزب لن يعلقوا مبدئياً على “هذه الحادثة”.
ومن جانبه طالب مفوض الحكومة الاتحادية لمعاداة السامية، فيلكس كلاين، بضرورة ترك آيفاغنر منصبه في حال ثبوت تلك الاتهامات. وقال كلاين لصحيفة “بيلد أم زونتاغ”: “إذا كانت هذه المزاعم صحيحة، فإن السيد آيفاغنر غير مقبول من وجهة نظري كنائب لرئيس وزراء بافاريا أو في أي منصب آخر”.
وأضاف كلاين: “مثل هذه التصريحات اللاإنسانية حول ضحايا المحرقة لا يجوز لأي شخص الإدلاء بها، ولا حتى الشباب”، مشدداً على ضرورة أن يكون هذا “موضع إجماع جميع الأحزاب الديمقراطية”. (DPA – DW)
[ads3]