الكشف عن عدد حالات العثور على أطفال مجهولي النسب في سوريا منذ عام 2000

 

كشف معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ياسر الأحمد، عن 900 حالة عثور على أطفال مجهولي النسب في سوريا منذ عام 2000، مشيراً إلى أن غالبية الحالات موجودة اليوم لدى أسر بديلة.

وتعقيباً على حالة عثور على طفلة رضيعة بدمشق، قال الأحمد، إن عدد حالات الأطفال مجهولي النسب التي يتم العثور عليها ليس مخيفاً أو كبيراً، والموضوع قديم جديد وموجود في كل دول العالم.

ولفت الأحمد إلى أن المرسوم 2 الصادر بداية العام الجاري عدل المرسوم 107، وأحدث هيئة عامة ذات طابع إداري تحت اسم “بيوت لحن الحياة”، وفق ما نقلت وسائل إعلام موالية.

وأوضح أن حالات العثور على أي طفل يتم حينها إبلاغ مركز الشرطة، ليتم بعدها الاطمئنان صحياً عليه، قبل نقله بعدها لـ “بيوت لحن الحياة”.

وبحسب الأحمد، فإن “بيوت لحن الحياة” تقدم الرعاية الكاملة للطفل حتى يبلغ من العمر 18 عاماً ويعيش الطفل ضمن شقق سكنية مع أم بديلة وخالة ومربيات.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها