عناق و قبلة و اختلاء في سيارة الشرطة .. فيديو ينتشر على نحو واسع و يوقع شرطياً أمريكياً في ورطة !

 

في واقعة محرجة، تم القبض على ضابط شرطة في ولاية ماريلاند الأميركية، على خلفية مقطع فيديو ظهر فيه يقبل سيدة ترتدي ملابس ضيقة قصيرة قبل أن يختلي بها في المقعد الخلفي لسيارة الشرطة.

وأكدت إدارة شرطة مقاطعة برينس جورج أمس الثلاثاء، أن أحد ضباطها كان متورطًا في مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، وقالت إنها تبحث في ملابسات المقطع، ومن ثم غردت على موقع “X” أنه “تم تعليق صلاحياته الشرطية مع استمرار التحقيق”، حسب ما جاء في صحيفة “نيويورك بوست”.

وأضافت أن الضابط ويدعى فرانشيسكو مارليت، تم إيقافه عن العمل في عام 2016 بسبب مزاعم ضرب طفل يبلغ من العمر 3 سنوات حتى فقد وعيه، وفقًا لما ذكرته قناة “Fox 5 DC”.

وفي المقطع البذيء المنشور على “Instagram” و”TikTok”، يظهر الضابط ذو رأس حليق أثناء قيامه بتقبيل امرأة ترتدي فستانًا صغيرًا بينما يمسكها بقوة.

وبعد ذلك، أخذها الضابط الذي كان يرتدي الزي الشرطي الرسمي، ووضع ذراعه حول كتفها، وصولاً إلى المقعد الخلفي من سيارة الشرطة وساعدها في الدخول، ثم دخل الضابط إلى جانب المرأة وأغلق الباب خلفهما.

ويمكن سماع الرجال الذين صوروا الواقعة يتحدثون باللغة الإسبانية، ويبدو أن أحدهم يصف الضابط بأنه “حيوان”، بينما يصرخ آخر منفعلا بينما يشاهدون الواقعة.

ويبدو أن الفيديو تم تصويره في كارسون بارك، بجوار مدرسة أوكسون هيل الثانوية، وفقًا لقناة “ABC 7News”، حيث يمكن سماع عدد من الأطفال وهم يلعبون في مكان قريب في الخلفية، وفي وقت ما ركض العديد منهم أمام السيارة.

وتعود واقعة عام 2016، التي تم إيقاف مارليت فيها عن العمل بدون أجر بعد أن وجهت إليه تهمة إساءة معاملة الأطفال من الدرجة الثانية بزعم ضرب طفل صديقته، إلى فترة كان يعتني فيها الشرطي بابن صديقته بينما كانت تعد العشاء، وعندما بلل الصبي فراشه، زُعم أن مارليت ضرب رأسه بالحائط حتى وفقد وعيه. (alarabiya)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها