صحفي إسرائيلي : بشار الأسد يسعى لجعل نظام الحكم في سوريا ملكياً ليصبح ابنه ملكاً من بعده

 

زعمت صحيفة “إيلاف” السعودية نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن “الرئيس السوري بشار الأسد يسعى لتغيير نظام حكم بلاده إلى نظام ملكي جمهوري، ويحاول مؤخرا فحص الامور مع مختصين من بلاده، وذلك لتثبيت حكم ابنه من بعده ومنح أفراد عائلته امتيازات بموجب النظام الجديد”.

وأضافت نقلاً عمن قالت إإنه مسؤول سوري رفيع المستوى، أن “الأسد رأى أن الانظمة الملكية في المنطقة هي الوحيدة التي صمدت في وجه ما سمي بالربيع العربي، وهو يرى أن هذا الحل سيقدم له ولعائلته حصانة من أي تطورات مستقبلية”.

وأضاف المسؤول أن “الأسد يعتقد أن الإعلان عن تغيير نظام الحكم سوف يعفيه ويعفي أفراد عائلته من مساءلات قانونية دولية مستقبلاً”.

وأضافت الصحيفة: “الأسد لا يشارك في الاجتماعات كثيرا ولم يعد له صبر على اجتماعات ولقاءات ومكالمات مطولة، لذلك يعهد لعقيلته أسماء بمعظم الأمور المهمة اقتصاديا ولاخيه ماهر الأمور الداخلية، ولا يثق باحد غير رئيس المخابرات ورئيس الديوان ومستشارته الاعلامية”.

وتابعت: “الأسد يمضي الكثير من الوقت في بركة السباحة ونادي الرياضة ويشاهد التلفاز، ويهتم بقضاء وقت في مكتب الأمن بالقصر وفي المكتب الاقتصادي حيث معظم العاملين فيه من النساء وتديره أسماء الأسد بشكل كامل”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر بريطاني لم تسمه أيضاً، أن ثروة الأسد بحسب تقدير جهاز المخابرات البريطاني “ام اي 6” هي 200 طن من الذهب و16 مليار دولار و 5 مليار يورو.

وأضاف المصدر أن “الأسد يرى أن ضمان بقاء عائلته حاكمة في سوريا يساهم في استقرار البلد، خاصة وأن العلويين وحتى الغاضبين منه هم من المؤيدين لبقاء الحكم العلوي في سوريا وليس خسارة السلطة السنة أو لغيرهم”.

ووضعت الصحيفة اسم “مجدي الحلبي” ككاتب للخبر، وببحث عكس السير عن الاسم، تبين أنه “صحفي إسرائيلي مخضرم” بحسب وصف وسائل إعلام إسرائيلية.

وترعرع حلبي في قرية دالية الكرمل في الجليل، وعمل لسنوات كمراسل في الإذاعة الإسرائيلية العامة، كما سبق وأن خدم في الجيش الإسرائيلي.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها