حقيقة خبر ” تحويل فندق رونالدو في المغرب لمأوى للناجين من الزلزال “

انتشر على نحو واسع يوم أمس، عبر العديد من وسائل الإعلام العربية، خبر يتحدث عن تحويل رونالدو لفندقه في مراكش لمأوى لمتضرري الزلزال، وهو خبر غير دقيق.

وكانت صحيفة ماركا الإسبانية المساهم الأبرز بالتضليل بعد أن عنونت خبرها بـ “فندق رونالدو في مراكش أصبح ملجأ بعد الزلزال” وافتتحته بـ “أصبح فندق كريستيانو رونالدو في المغرب ملجأ للناجين من الزلزال الكبير الذي حدث يوم الجمعة”.

بعد هذه الافتتاحية تبين أن القصد ليس فتح الفندق من قبل القائمين عليه لاستقبال الفارين من منازلهم، بل يُقصد أن هؤلاء -نتيجة للزلزال- توجهوا إلى أي مكان يمكنهم الاحتماء به أو المكوث فيه (لا يشترط أن يكون القصد مجاناً أو تحويل الأماكن المقصودة لملاجئ) والفنادق لم تكن استثناء ومن بينها فندق رونالدو.

ونقلت الصحيفة تصريح سيدة إسبانية موجود في المغرب لقناة إسبانية، جاء فيه، بحسب ما ترجم عكس السير: “تمكنا من الوصول إلى فندق رونالدو الموجود في الضواحي، بهدف الحصول على غرفة، لقد نمنا في الشارع طوال الليل، وفي الساعة السابعة صباحاً قالوا لنا إنه بات بإمكاننا الحصول على واحدة، هناك كثيرون من جنسيات مختلفة في ردهة الفندق ينتظرون ليعرفوا ما إذا كانوا قادرين على الحصول على غرفة، لكن الجميع ناموا في الشارع”.

وبعد الانتشار الفيروسي لخبر ماركا، رصد عكس السير تصريحاً لمدير العمليات في الفندق جاء فيه أنه يستغرب التقارير التي انتشرت حول الموضوع، مشيراً إلى ورود عدد كبير من الاستفسارات للفندق، وأضاف: “تلقينا العديد من طلبات الاستضافة على اعتبار أن الفندق لم يتأثر بالزلزال، وقد وصل العديد من النزلاء في اليوم الفائت، ولكن من غير الدقيق القول إننا استضفنا لاجئين وضحايا”.

الجدير بالذكر أن أخباراً مشابهة كانت انتشرت عن فندق رونالدو خلال أزمة كورونا، وكانت غير صحيحة أيضاً، شأنها شأن أكذوبة إرساله طائرة محملة بالمساعدات بعد زلزال تركيا وسوريا، التي نشرها حينها عدد من أشهر وسائل الإعلام العالمية.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها