ألمانيا : شرطة ولاية سكسونيا تفرض حظراً على مهرجان لمتطرفين لا يعترفون بالدولة !
فرضت عملية كبيرة للشرطة شرقي ألمانيا حظرا على مهرجان حركة “مواطنو الرايخ” السبت، وهو تجمع لحركة لا تعترف بشرعية الدولة الألمانية.
وتواجه حركة “مواطنو الرايخ” المتطرفة اتهاما بالسعى لتكوين قواتها المسلحة للإطاحة بالدولة.
وتقيد الشرطة في ولاية سكسونيا الوصول إلى موقع الفعالية التي كان من المقرر أن تستمر لثلاثة أيام في قلعة بيرفالده.
وذكرت الشرطة أن “قواتنا تتحقق من كل الأشخاص الذين يسافرون إلى بيرفالده”.
وفحصت الشرطة 250 مركبة اليوم السبت وأعادت 153 شخصا كانوا يريدون حضور فعالية حركة “مواطنو الرايخ”.
وتدخلت الشرطة بعدما حظر المجلس المحلي الفعالية، التي كان يتعين أن تكون مسجلة لدى السلطات كي تُقام بصورة قانونية .
وذكرت الشرطة أن منظمي الفعالية لم يتواصلوا أيضا مع المجلس البلدي أو سلطات الحي ولم تتوفر معلومات عن أمن المبنى، والحماية ضد الحرائق أو المفهوم الأمني للمهرجان.
وأسس بيتر فيتسيك حركة “مواطنو الرايخ” في 2012، وولد فيتسيك في هاله في ولاية سكسونيا- أنهالت، ونصب نفسه رئيسا للحركة.
وإلى جانب عدم اعتراف حركة “مواطني الرايخ” بشرعية الدولة الألمانية، غالبا ما يرفضون دفع الضرائب أو الغرامات وفي بعض الحالات يجمعون الأسلحة غير المشروعة. (DPA)
[ads3]