مدير وكالة ناسا : أؤمن بوجود حياة أخرى في هذا الكون

 

عاد الجدل في الأروقة العلمية حول إمكانية وجود حياة أخرى في هذا الكون الشاسع، خصوصًا بعد إعلان المكسيك منذ أيام امتلاكها أجسامًا غير بشرية تم العثور عليها في البلاد.

لكن في المقابل، ذكرت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” أنّه “لا يوجد دليل قاطع يُشير إلى وجود أجسام طائرة مجهولة خارج كوكب الأرض”.

وأضافت، في تقرير جديد لها، أنّ دراسة هذه الأجسام تتطلّب تقنيات علمية جديدة، بما في ذلك أقمار صناعية متقدّمة بالإضافة إلى تحوّل في كيفية النظر إليها.

ورغم أن فريق الدراسة لم يكشف عن أي أدلة تشير إلى أن الأجسام الطائرة المجهولة لها وجود خارج كوكب الأرض، أعرب مدير الوكالة بيل نيلسون عن اعتقاده بوجود حياة أخرى نظرًا لاتساع الكون الذي يحتوي على مليارات المجرات والنجوم.

وقال نيلسون في مؤتمر صحافي: “إذا سألتني، هل أؤمن بوجود حياة في كون شاسع للغاية يصعب فهمه، فإن إجابتي الشخصية هي نعم”.

وأصدرت “ناسا” تقريرها الجديد بعد عام من إطلاق تحقيق مستقلّ بقيادة مجموعة من العلماء البارزين وخبراء الطيران حول الأجسام الطائرة المجهولة.

وفي التقرير المُكوّن من 33 صفحة، حذّر الفريق من أنّ التصوّر السلبي المحيط بالأجسام الطائرة المجهولة يُشكّل عقبة أمام جمع البيانات، لكنّ المسؤولين أجمعوا على أنّ مشاركة “ناسا” يجب أن تُساعد في تقليل الغموص المحيط بالظواهر الشاذة غير المُحدّدة (UAPs).

وأكد التقرير أهمية رصد هذه الظواهر باستخدام “أجهزة استشعار متعدّدة وجرت معايرتها بشكل جيد”، مشيرًا إلى أنّ لناسا “خبرة” كبيرة في هذا المجال يمكن الاستناد إليها في إطار “حملة لجمع بيانات دقيقة”.

وأشارت اللجنة إلى أنّ الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي ضروريان لتحديد الأحداث النادرة، بما في ذلك الأجسام الطائرة المجهولة.

وأضاف نيلسون: “ما زلنا لا نعرف ما هي هذه الأجسام الطائرة غير المُحدّدة أو الأجسام الطائرة المجهولة؟ وبالتالي فإننا ملتزمون باستكشاف المجهول. لقد قلت مرارًا إننا نتعامل بشكل منفتح وسنكون شفّافين بهذا الشأن”. (EURONEWS)

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها