موقع أمريكي : زيارة بشار الأسد للصين ضجة سياسية لم ينتج عنها أية التزامات صينية !

 

قال موقع “المونيتور”، إن زيارة بشار الأسد إلى الصين أحدثت “ضجة سياسية”، لكن لم ينتج عنها أي “التزامات تمويلية” صينية لدعم دمشق.

وأضاف الموقع في تقرير، أن انضمام دمشق إلى مبادرة “الحزام والطريق” الصينية أوائل العام الماضي، لم يعقبه أي مشاريع اقتصادية في سوريا، ما يشير إلى أن بكين ترى هذا البلد “غير آمن”.

واعتبر التقرير أن سوريا “بعيدة كل البعد عن أن تكون شريكاً دبلوماسياً أو اقتصادياً مثالياً”، بالنظر إلى ما تفتقره من استقرار سياسي.

وأوضح التقرير أن الشراكة الاستراتيجية الصينية- السورية التي أعلن عنها الجانبان خلال زيارة الأسد، تبدو بعيدة عن كونها شراكة قائمة على الالتزام، وليست أكثر من “مجرد وعد محتمل بالتعاون المستقبلي بشروط الصين”.

وأشار التقرير إلى أن الصين تريد دعم الأسد، “لكن سلطته المرهونة للجهات الفاعلة الفرعية والخارجية، والحكم القمعي، والإجرام وسوء الإدارة الاقتصادية هي التي تجعل سوريا واقتصادها متقلبين، والاستثمار الصيني في هذا الوقت من شأنه أن يتحمل تبعات هذه القضايا”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها