المبعوث الأممي لسوريا : الوضع في سوريا يزداد سوءاً و الحل بعيد المنال و يجب احترام ما يحدث في السويداء

أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أن الحل في سوريا لا يزال بعيد المنال، متحدثاً عن عوامل تؤدي إلى “الجمود”، بينها الفجوات في الإرادة السياسية، وتباعد المواقف الجوهرية للأطراف، وانعدام الثقة العميق، والمناخ الدولي.

وخلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي أمس، قال بيدرسون إن معاناة السوريين وشعورهم باليأس يزدادان عمقاً، وأضاف: “لا يمكننا القبول بالوضع الراهن، لأنه سوف يزداد سوءاً، ويمكن أن ينهار، وربما سيؤدي إلى خلق تحديات جديدة”.

وشدد بيدرسون على الحاجة إلى بدء العملية السياسية في تحقيق نتائج على أرض الواقع وإعطاء الأمل.

وحث المسؤول الأممي، الأطراف السورية والجهات الدولية على تقبل التسوية، مؤكداً الحاجة إلى خطوات ملموسة عبر مساهمات من جميع الأطراف، للمساعدة على التحرك نحو بيئة آمنة وهادئة ومحايدة.

وأفاد بيدرسون أن الأطراف السورية والإقليمية والغربية، أبلغته رغبتها في عودة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، مشيراً إلى استمراره في المشاورات بهدف توجيه الدعوات إلى استئناف اجتماعات اللجنة قبل نهاية العام.

وتطرق بيدرسون إلى الوضع في السويداء، مطالباً باحترام حق الاحتجاج السلمي.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها