مستشار ألمانيا في ذكرى الوحدة : هذا الأمر هو ما وحد ألمانيا قبل 33 عاماً

 

دعا المستشار الألماني أولاف شولتس الثلاثاء بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لتوحيد شطري ألمانيا، إلى النظر إلى التطورات السياسية الجديدة باعتبارها فرصة لتشكيل المستقبل.

وكتب السياسي الاشتراكي الديمقراطي اليوم الثلاثاء على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “حيثما يظهر الشيء الجديد في الأفق، تلوح دائما الفرص”.

وأضاف شولتس: “ندين بالكثير لشجاعة الألمان الشرقيين. لقد أهدوا بلادهم وحدتها في سلام وحرية. المهم هو العمل على فتح آفاق حتى في الأوقات الصعبة مثل هذه الأوقات”.

ورأى شولتس أن الأمل وحّد ألمانيا قبل 33 عاما، وأوضح أنه كان “الأمل في إمكانية تجاوز الهوات الفاصلة. وها نحن مرة أخرى نواجه اضطرابات وتحديات. كم نحن محظوظون أننا نواجه هذه كبلد موحد”.

وألقى كل من عمدة هامبورغ، الاشتراكي الديمقراطي، بيتر تشنتشر ورئيس المحكمة الدستورية الاتحادية شتيفان هاربارت كلمتين في مستهل الاحتفال المركزي بذكرى الوحدة في هامبورغ هذا العام.

يذكر أن ممثلي الهيئات الدستورية يتبادلون إلقاء الخطابات في احتفالات عيد الوحدة الألمانية، وكان الدور على المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل قبل عامين.

في غضون ذلك وصل عدد الأشخاص الذين حضروا المهرجان الشعبي الذي استغرق يومين بمناسبة الاحتفال المركزي بيوم الوحدة الألمانية في هامبورغ، إلى نحو 700 ألف شخص.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال متحدث إن نحو 4000 شخص حضروا الاحتفال في قلب المدينة اليوم الموافق للذكرى السنوية الـ 33 لتوحيد شطري ألمانيا، وذلك رغم الرياح وهطول الأمطار.

وأشار المتحدث إلى أن عدد زائري الاحتفال الشعبي اليوم زاد بمقدار 100 ألف شخص مقارنة بعددهم أمس الاثنين.

وكانت ولاية هامبورغ هي التي نظمت هذا العام الاحتفالات بمناسبة الذكرى السنوية الـ 33 للوحدة الألمانية تحت شعار “فتح الآفاق”.

ومن المقرر أن تنظم ولاية مكلنبورغ-فوربومرن باحتفالات عيد الوحدة في نسخة العام المقبل.

وتم توجيه الدعوة إلى المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر لحضور حفل عيد الوحدة الألمانية في هامبورغ.

وحضر شرودر (79 عاما) الذي تمسك بصداقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى بعد الحرب على أوكرانيا، برفقة زوجته سو-يون شرودر-كيم في دار أوركسترا إلبه وكذلك في القداس الذي أقيم في كنيسة “القديس ميشيل” الرئيسية في هامبورغ.

يذكر أن شرودر لم يعد موضع ترحيب في الفعاليات العامة بسبب صداقته مع الرئيس الروسي.

وعند دخول الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إلى دار الأوركسترا ليأخذ مقعده في منتصف الصف الأول، بدا أن نظراته التقت مع شرودر، وعندها ألقى التحية وابتسم شرودر ورد التحية وهو يبدو عليه الارتياح. (DPA)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها