رئيس وزراء اسكتلندا يقول إن والدي زوجته الفلسطينية عالقان وسط الحرب بغزة

 

قال رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف، إن والديْ زوجته الفلسطينية عالقان في غزة وسط الحرب الحالية. وأدان بدون لُبس هجمات حماس ضد إسرائيل.

وسافر والدا زوجته الفلسطينية، نادية النخلة إلى غزة لزيارة جدتها المريضة والبالغة من العمر 93 عاما. ويعيش والدها في مدينة دندي بشمال شرق اسكتلندا. وقال يوسف إنه “يخشى أنهم محاصرون حاليا”.
وأضاف أن إسرائيل طلبت من والديْ زوجته المغادرة، لكن لا يوجد طريق للمرور ولم تضمن وزارة الخاريجة البريطانية الممر الآمن لهما.

وقال: “بصراحة، نتابع ليلة بعد ليلة، ويوما بعد يوم، في وضع لا نعرف معه إذا كانت حماتي وحماي اللذين لا علاقة لهما، مثل معظم سكان غزة، سواء بحماس أو بأي هجوم إرهابي… سيبقيان أحياء حتى صباح اليوم التالي أم لا”. وأضاف: “لا نستطيع النوم ونراقب هواتفنا باستمرار”.

وأدان يوسف الهجوم، الذي شنته حماس ضد إسرائيل، وقال إنه “يتضامن مع أفراد الجالية اليهودية في اسكتلندا ومخاوفهم على أفراد أسرهم”.

وقال إن “الأبرياء يدفعون الثمن” في الجانبين، وأنه “لا يوجد لبس في الشجب وأن الحكومة الأسكتلندية قوية في شجبها”. وأكد: “حياة الإسرائيليين الأبرياء هي مساوية بالنسبة لي لحياة الفلسطينيين الأبرياء”.

وكانت إليزابيث النخلة وماجد النخلة في زيارة للعائلة بغزة عندما بدأت حماس هجومها. وقال يوسف: “رغم جهود وزارة الخارجية، إلا أن أحدا لا يضمن لهما ممرا آمنا”.

كان حمزة يوسف متزوجا من غايل ليثجوي العاملة السابقة في الحزب الوطني الأسكتلندي من 2010 إلى 2016، وأنجب منها بنتا. وتزوج عام 2019 أخصائية العلاج النفسي الفلسطينية الأصل نادية النخلة، والتي ما زالت لها عائلة في غزة، وأنجب منها بنتا أسمياها آمال.

ونادية النخلة هي أيضا ناشطة في الحزب الوطني الأسكتلندي، وعضوة عنه في المجلس البلدي لمدينة دندي، حيث تقيم مع زوجها وابنتهما.

وفي شهر مارس/ آذار الماضي، وبعد منافسة حامية استمرت خمسة أسابيع بين ثلاثة مرشحين بارزين، تم اختيار حمزة يوسف زعيما للحزب الوطني الاسكتلندي، ليصبح بذلك أول مسلم يقود حزبا رئيسيا في المملكة المتحدة. (alquds)

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها