ألمانيا : نقاط تفتيش جديدة على الحدود مع ارتفاع أعداد المهاجرين
مضت ألمانيا، الاثنين، في إضافة نقاط تفتيش جديدة على طول حدودها الشرقية والجنوبية، في الوقت الذي تتعامل فيه مع وصول مزيد من المهاجرين.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن برلين «أبلغت الاتحاد الأوروبي بخططها لإضافة نقاط تفتيش ثابتة على المعابر مع جمهورية تشيكيا وبولندا وسويسرا، لمكافحة تهريب البشر والهجرة غير الشرعية».
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان «من الضروري الآن اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لوقف عمليات التهريب».
في حين أن سويسرا ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، فإنها جزء من منطقة شنغن للحدود المفتوحة في أوروبا، إلى جانب ألمانيا وبولندا وتشيكيا.
ضمن منطقة شنغن من غير المسموح القيام بعمليات تفتيش إلا في ظروف استثنائية، ويجب إبلاغ بروكسل بها قبل تنفيذها.
أبلغت ألمانيا أيضاً الاتحاد الأوروبي بتوسيع نطاق ضوابطها الحدودية القائمة مع النمسا، وهو إرث من أزمة المهاجرين عام 2015، عندما تدفق مئات الآلاف من الأشخاص إلى البلاد.
ستطبق عمليات التفتيش الجديدة على الحدود مع تشيكيا وبولندا وسويسرا، ضمن مهلة عشرة أيام اعتباراً من، الاثنين، ويمكن تمديدها لمدة أقصاها نحو شهرين كما أضافت الوزارة.
وسيتم تمديد الضوابط مع النمسا لمدة ستة أشهر اعتباراً من 12 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقالت نانسي فيزر: إن شرطة الحدود ستطبق الضوابط الجديدة «بمرونة» و«بناء على الوضع الحالي» على الحدود.
وأضافت «نريد العودة بأسرع وقت ممكن إلى الحدود الداخلية؛ بحيث لا يتعين علينا إجراء عمليات تفتيش»، مشددة على أهمية القواعد الأوروبية المشتركة.
وكانت ألمانيا شددت في نهاية أيلول/ سبتمبر الإجراءات الأمنية على طول حدودها مع بولندا وجمهورية تشيكيا، وكثفت الدوريات، لمواجهة ارتفاع أعداد الوافدين.
سجلت ألمانيا أكثر من 250 ألف طلب لجوء في العام حتى أيلول/ سبتمبر، وهو عدد أعلى من كل طلبات عام 2022. (AFP)
[ads3]