الجيش الإسرائيلي يؤكد مسؤوليته عن الغارة الجوية التي قتلت فيها عائلة وائل الدحدوح
صرح الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة جوية في منطقة بغزة حيث قُتل أقارب صحفي الجزيرة وائل الدحدوح، مساء الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف “البنية التحتية الإرهابية لحماس” في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي: “تخضع الضربات على الأهداف العسكرية لأحكام القانون الدولي ذات الصلة، بما في ذلك اتخاذ الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الخسائر في صفوف المدنيين. وفيما يتعلق بهذه الحالة تحديدا، استهدف الجيش الإسرائيلي البنية التحتية الإرهابية لحماس في المنطقة”.
وورد في بيان للعائلة أن 12 فرداً من عائلة الدحدوح قتلوا، الأربعاء، بينهم 9 أطفال.
وقال بيان لمكتب قناة الجزيرة، الأربعاء: “نزحت عائلة وائل الدحدوح من تل الهوى (شمال غزة) إلى مخيم النصيرات للاجئين حيث اعتقدوا أنه مكان آمن لهم للإقامة فيه”.
وأضاف البيان أنه “في غارة جوية أصابت المنزل الذي كانوا فيه، لتقتل زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات”.
وفي بث مباشر عبر الجزيرة، أعلنت الشبكة الخبر، قائلة إن مراسلها وائل الدحدوح كان “يغطي من مكتب الجزيرة في غزة الغارات الإسرائيلية المتواصلة حين تفاجأ بغارة على المنطقة التي لجأت إليها عائلته في جنوب وادي غزة، وهي ضمن المناطق التي طلب الاحتلال من السكان التوجه إليها”.
وقُتل 22 صحفيًا على الأقل الفترة من 7 إلى 21 أكتوبر/ تشرين الأول، 18 صحفيًا فلسطينيًا، و3 إسرائيليين، وصحفيًا لبنانيًا واحدًا، وتم الإبلاغ عن إصابة 8 صحفيين. إلى جانب فقدان أو اعتقال 3 صحفيين، بحسب تقديرات لجنة حماية الصحفيين. (CNN)
[ads3]