الملك تشارلز الثالث يلقي أول خطاب عرش له أمام البرلمان و يعلق على الحرب في غزة
ألقى العاهل البريطاني تشارلز الثالث الثلاثاء خطاب العرش للمرة الأولى منذ خلف والدته، حيث حدّد بصفته ملكاً، أولويات الحكومة البريطانية أمام البرلمان، في إطار تقليد سياسي يجذب اهتماماً خاصّاً مع اقتراب الانتخابات.
وتطرق الملك تشارلز أمام البرلمان البريطاني، لقضايا عدة، منها الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال خلال كلمته الثلاثاء: ” يعمل وزرائي عن قرب مع الحلفاء العالميين، لمعالجة أبرز التحديات الأمنية الراهنة، والتي تشمل عواقب الهجوم البربري والإرهابي الذي تم تنفيذه بحق الشعب في إسرائيل”.
وأضاف أن حكومة المملكة المتحدة “ملتزمة بمعالجة معاداة السامية”.
وقال أيضاً : “تعمل حكومتي على تسهيل الدعم الإنساني في غزة، ودعم قضية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.
ويؤدي الملك الدور الذي قامت به والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية على مدى سبعة عقود، وقام به ملوك بريطانيون آخرون قبلها في تقليد يمتد إلى مئات السنين.
لأول مرة منذ عام 1951، يُفتتح البرلمان بخطاب الملك بدلاً من خطاب الملكة. وألقت إليزابيث 67 خطاباً خلال فترة حكمها التي استمرت 70 عاماً، وفوّتت المناسبة مرتين عندما كانت حاملاً وحين فوضت تشارلز لقراءة الخطاب في مايو 2022 نيابة عنها.
هذا التقليد الذي تطغى عليه مظاهر الأبهة، والذي يعود إلى قرون عدة، ليس الأول تماماً بالنسبة إلى الملك. فعندما كان تشارلز لا يزال وريثاً للعرش، تلا الخطاب الأخير للعرش في أيار/مايو 2022 نيابة عن الملكة إليزابيث الثانية، التي كانت صحّتها هشّة. يومها، جلس على عرش المخصص لزوج او زوجة الملك، وبقي عرش أمّه فارغاً حيث وُضع تاجها على وسادة مخملية. (EURONEWS)
[ads3]