وصلت البلاد كطفلة لاجئة .. هولندا : مرشحة من أصول مهاجرة تسعى للفوز بمنصب رئيسة الوزراء و تعد بتقليل أعداد المهاجرين

يتوجه الهولنديون في الـ22 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة. ودخلت الحملة الانتخابية آخر مراحلها حيث يشتد تنافس الأحزاب للحصول على أكبر عدد من الأصوات لتشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة رئيس الوزراء المستقيل مارك روته من “حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية” VVD، الذي يصنف على أنه يميني وسطي.

وتسعى ديلان يشيلغوز، الرئيسة الحالية لهذا الحزب، والتي شغلت في الحكومة المستقيلة منصب وزيرة العدل، لأن تصبح أول امرأة تشغل منصب رئاسة الوزراء في هذا البلد الأوروبي. يشيلغوز من أصل كردي تركي، وقد جاءت إلى هولندا عندما كانت في الثامنة من العمر كلاجئة مع والديها.

ورغم أصولها المهاجرة، ترى يشيلغوز أن أعداد المهاجرين الذين يتوافدون سنويا إلى هولندا عالية جدا.

وتتابع”إذا نظرنا إلى الوضع الحالي في هولندا، نرى أن مستوى الهجرة من طالبي اللجوء وأيضًا من العمال الذين يأتون إلى هنا والطلاب الأجانب مرتفع للغاية. هناك 225 ألف شخص يأتون إلى هذا البلد.”

وحسب رأي المرشحة، “نحن بحاجة إلى خفض هذا العدد حتى يكون لدينا أيضًا مساحة آمنة للاجئين الحقيقيين، وأيضًا من أجل أن تكون لدينا سياسة جيدة، وسياسة فعالة للشعب الهولندي.”

ولايمكن التنبؤ بالأحزاب التي ستشكل الائتلاف الحكومي الجديد في هولندا، حيث أن هناك أحزابا جديدة قد تحرز نتائج جيدة وتغير معالم المشهد السياسي هناك كليا. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها