إسرائيل تفرج عن 39 معتقلاً فلسطينياً و نقل محتجزين إسرائيليين و أجانب من غزة إلى مصر
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء الجمعة، إفراج إسرائيل عن 39 معتقلا، هم 24 امرأة و15 طفلا.
جاء ذلك في بيان للنادي غير الحكومي، بعد الإفراج عن أول دفعة أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وأوضح البيان أنه “تم الإفراج عن 39 معتقلا فلسطينيا، بينهم 24 امرأة و15 طفلا في السجون الإسرائيلية”.
وذكر مراسل الأناضول أن حافلتين ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، نقلت عددا من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن “عوفر” العسكري” إلى بلدية بيتونيا (غربي رام الله)، في حين تم الإفراج عن المعتقلات المقدسيات وعددهن 9، من معتقل “المسكوبية”، حيث كانت عائلاتهن باستقبالهن.
وفي وقت سابق الجمعة، أفرجت حركة حماس عن 13 أسيرا مدنيا لديها، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
ويتم إطلاق الأسرى على دفعات على مدى 4 أيام بدأت الجمعة لتشمل 50 إسرائيليا و150 فلسطينيا وجميعهم من النساء والأطفال من الجانبين.
ولدى “حماس” نحو 239 إسرائيليا أسرتهم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، خلال هجوم نفذته على مستوطنات “غلاف غزة”، فيما تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 200 طفل و78 سيدة ومئات المرضى والجرحى.
ونقلت أطقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء الجمعة، 13 إسرائيليا و10 تايلانديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين لدى حركة “حماس”، من قطاع غزة إلى الجانب المصري عبر معبر رفح البري.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن مركبات تابعة للصليب الأحمر تحمل المحتجزين، وصلت إلى معبر رفح البري، ونقلت المحتجزين إلى الجانب المصري من المعبر.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة للأناضول، إن المحتجزين المفرج عنهم هم: 13 إسرائيليا، و10 تايلانديين، وفلبيني واحد، بإجمالي 24 محتجزا.
وأوضحت المصادر، أنه سيتم نقل المحتجزين الإسرائيليين، من مصر إلى معبر كرم أبو سالم على الحدود بين مصر وغزة وإسرائيل، ومنه إلى المناطق الإسرائيلية.
وأكدت أن المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم، سيخضعون لإجراءات طبية من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك)، قبل نقلهم إلى إسرائيل.
والمحتجزون التايلانديون والفلبيني، ليسوا ضمن صفقة التبادل الحالية بين إسرائيل وحركة “حماس”، وإنما تم الإفراج عنهم بوساطة قطرية مختلفة، وفق المصادر ذاتها. (ANADOLU)
[ads3]