إسرائيل تستدعي سفيرة إيرلندا بسبب تغريدة لرئيس وزرائها

 

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الأحد، إنه أوعز باستدعاء سفيرة إيرلندا سونيا ماكجينيس، احتجاجاً على تغريدة وصف فيها رئيس وزراء بلادها ليو فرادكار، فتاة إسرائيلية لأب إيرلندي كانت محتجزة لدى حركة “حماس” الفلسطينية، بأنها كانت “مفقودة” ولم يقل “مخطوفة” في قطاع غزة.

وذكر كوهين عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): “في أعقاب الكلمات الشنيعة التي أدلى بها رئيس وزراء إيرلندا بشأن إطلاق سراح إيميلي هاند (إسرائيلية إيرلندية)، أوعزتُ باستدعاء السفيرة الإيرلندية لدى إسرائيل لتوبيخها”، وفقاً لتعبيره.

وهاجم كوهين، في وقت سابق الأحد، فرادكار عندما غرد، قائلاً إن “هذا يوم من الفرح والراحة الهائلين لإميلي هاند وعائلتها.. لقد عُثر على طفلة بريئة فُقدت وأُعيدت، ونحن نتنفس الصعداء”.

في المقابل، رد كوهين: “إميلي هاند لم تكن ضائعة.. ربما فقدت بوصلتك الأخلاقية وارتباطك بالواقع.. تم اختطاف إميلي من قبل منظمة إرهابية (يشير إلى حركة حماس) أسوأ من (تنظيم) داعش بعد قتل زوجة أبيها”.

وأضاف: “لقد اختطفت حماس إميلي وأكثر من 30 طفلاً إسرائيلياً، وأنت تحاول إضفاء الشرعية على ذلك.. عار عليك”.

وكان يعتقد في البداية أن إميلي هاند (9 سنوات)، توفيت بعد أن هاجم مقاتلو “حماس” بلدة “بئيري” الإسرائيلية ضمن هجوم مباغت شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وتأكد لاحقاً أنها كانت من بين 240 رهينة، تقول إسرائيل إنهم نقلوا في ذلك اليوم إلى قطاع غزة.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها