ألمانيا : اعتقال امرأة بتهمة ارتكاب جرائم حرب عندما كانت مراهقة في سوريا

أعلنت السلطات الألمانية، الخميس، في مدينة ترير، اعتقال امرأة فرنسية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في #سوريا، حيث انضمت إلى “منظمتين إرهابيتين أجنبيتين” عندما كانت مراهقة.

وسافرت المتهمة إلى سوريا في عام 2013، وتزوت من عضو في “جبهة النصرة”، ثم انضمت مع زوجها إلى تنظيم “داعش”، قبل أن تعود إلى #ألمانيا مطلع عام 2014.

وبقيت المتهمة عضواً في “داعش” حتى شباط (فبراير) 2015 على الأقل، بحسب الادعاء العام.

ويزعم أنها سافرت إلى سوريا في سبتمبر عام 2013، حيث انضمت أولا إلى جبهة النصرة وتزوجت من أحد مقاتلي الجماعة، وفي نوفمبر 2013، انضم الزوجان إلى تنظيم داعش المتطرف.

وأثناء وجودها في سوريا، يزعم أن سمرة حاولت إقناع أشخاص يعيشون في ألمانيا بالذهاب أيضا إلى سوريا ليصبحوا أعضاء في جبهة النصرة. كما أوت مؤقتا امرأة تم إقناعها بمغادرة البلاد بهذه الطريقة.

وبحسب لائحة الاتهامات، ساعدت المشتبه بها زوجها في شراء المعدات العسكرية للتنظيم.

وفي مرتين، عندما كان زوجها بعيدا في مهام قتالية، أقامت في منازل احتلها تنظيم داعش بعد طرد السكان الأصليين، وهو ما تعتبره ألمانيا “جريمة حرب ضد الممتلكات”.

وعادت سمرة إلى ألمانيا في بداية عام 2014، لكنها ظلت عضوا في تنظيم داعش حتى فبراير 2015 على الأقل، بحسب الادعاء العام.

ولم يتضح على الفور سبب ذهابها إلى ألمانيا باعتبارها مواطنة فرنسية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها