وول ستريت جورنال : واشنطن زودت تل أبيب بـ 100 قنبلة تخترق الخرسانات قبل أن تنفجر

 

أفاد تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال بأن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بـ100 قنبلة خارقة للتحصينات وعشرات الآلاف من الأسلحة الأخرى لاستخدامها في الحرب ضد حركة حماس في غزة.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة نقلًا عن مسؤولين أمريكيين أنه تم تزويد إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات برأس حربي “بي ال يو-109” مصمم لاختراق الخرسانة قبل أن ينفجر.

وقد بدأت عملية تزويد إسرائيل بأسلحة وذخائر إضافية، تشمل 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية، بعد وقت قصير من هجوم حماس على إسرائيل ولا تزال العملية مستمرة.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة التي زودت أهم حلفاءها في المنطقة بأسلحة حتى قبل حرب غزة، لم تفصح من قبل عن عدد الأسلحة المقدمة لإسرائيل أو عدد القنابل الخارقة للتحصينات.

وكانت وثيقة داخلية لوزارة الدفاع الأمريكية قد أظهرت أن الولايات المتحدة رفعت من مساعداتها العسكرية إلى إسرائيل سراً، لتمتد لما هو أبعد من صواريخ نظام القبة الحديدية الاعتراضية.

وأضافت أن واشنطن قدمت لتل أبيب صواريخ موجهة بالليزر لأسطول مروحيات الأباتشي، وقذائف مدفعية من عيار 155ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر مضادة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة، وفقا لوكالة “بلومبرغ”.

كما أفادت مصادر اطلعت على قائمة داخلية للبنتاغون بتلك المعدات، بأنها تظهر أن المساعدات العسكرية الأمريكية تمتد لأبعد مما أعلنته الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات لنظام القبة الحديدية والقنابل الذكية التي تصنعها شركة بوينغ، كاشفة أن تلك المساعدات واصلت تدفقها على إسرائيل حتى في الوقت الذي زاد فيه مسؤولو الإدارة الأمريكية من التحذيرات لتل أبيب بشأن تجنب الضحايا المدنيين في قطاع غزة.

وقالت الوكالة إن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى إسرائيل وردت في وثيقة معنونة بـ”طلبات قائد إسرائيلي كبير”، ويعود تاريخها إلى أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويجري تداولها في أروقة وزارة الدفاع الأمريكية.

وأكدت الوثيقة أنه تم شحن تلك الأسلحة بالفعل، إذ تعمل وزارة الدفاع على توفيرها من المخزونات المتواجدة في الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما يسرع من توصيلها لإسرائيل مقارنة بالتعاقدات الجديدة.

بدوره، رفض متحدث باسم وزارة الدفاع مناقشة تفاصيل الأسلحة، إلا أن البنتاغون قال في بيان إنه يلجأ إلى عدة طرق بما في ذلك المخزونات الداخلية والقنوات الصناعية الأمريكية، لضمان أن إسرائيل لديها الوسائل للدفاع عن نفسها. (EURONEWS)

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها