غضب كبير إثر الحملة الإعلانية لشركة ” زارا ” المتعلقة بضحايا غزة
أثار إعلان العلامة التجارية “زارا” لتشكيلة الملابس الجديدة غضبا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لـ”شبهه” بالأكفان وضحايا الحرب حيث اعتبره البعض مستنبطاً من “العدوان على غزة”.
فقد نشرت “زارا” على حساباتها في مواقع التواصل حملتها الإعلانية الجديدة، حيث ظهرت بعض المجسمات تشبه التماثيل فيما ظهر شخص يبدو وكأنه “قام من تحت الأنقاض”، وظهرت عارضة أزياء وهي تحمل ما يبدو وكأنه “كفن”، وفي صورة أخرى ظهرت من داخل صندوق محطم وأمامها ما يظهر كـ”جثة في كيس موتى”، وهو ما ربطه البعض بالمشاهد المروعة التي انتشرت لجثث الفلسطينيين الذين قتلوا بالقصف الإسرائيلي في غزة.
ورغم أن “زارا” عادت وحذفت بعض الصور من حسابها، فإن تداولها على منصات التواصل الاجتماعي بقي.
وفي هذا الصدد، دعا عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل إلى مقاطعة “زارا”، وهاجموا هذه العلامة المسجلة.
وقال أحدهم معلقا: “ماركة “زارا” ترقص على الأشلاء من خلال حملتها الإعلانية الجديدة..الصور تتحدث..خريطة فلسطين خلف توابيت مفتوحة وجثث ملفوفة بالأبيض..عندي حالة قرف شاملة من كل شي غربي”.
وأضاف آخر: “العلامة التجارية “زارا” في حملتها التسويقية تستخدم تصميما مستوحى من الإبادة المستمرة في غزة لترويج مجموعة جديدة. أكفان ودمار وجثث وتباهٍ بالقتل. وسبق لـ”زارا” أن واجهت دعوات مقاطعة قبل عام بعد استضافة وكيلها المحلي الزعيم الإسرائيلي المتعطش لقتل الفلسطينيين والعرب إيتمار بن غفير في فعالية انتخابية”.
يذكر أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قال إن إحصاءاته الأولية تظهر أن إسرائيل قتلت أكثر من 10 آلاف طفل ورضيع منذ بدء هجومها على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة السبت ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة إلى 17700 على الأقل وعدد المصابين إلى نحو 49 ألف مصاب. (RT)
[ads3]