سيطرة مصرية و إماراتية على هذه المناطق .. وزير إسرائيلي : قد نبني مستوطنات جديدة في غزة

 

أعلن وزير المساواة الاجتماعية في إسرائيل عميحاي شيكلي أنه لا يستبعد بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة في غزة، “وتحديدًا في أجزاء معينة من القطاع بحيث يكون ذلك منطقيًا”.

وقال شيكلي، من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لموقع “واي نت” الإسرائيلي: إن “السلطة الفلسطينية التي تقوم بالتثقيف حول الإرهاب وقتل اليهود، لا يمكنها المشاركة في إدارة غزة بعد الحرب”، مكررًا موقف رئيس الوزراء.

وأضاف: “إنها سلطة وهمية. لم ندفع بدماء أفضل أبنائنا حتى يحصلوا على الحكم في القطاع”.

كما حثّ الوزير الإسرائيلي إلى “التفكير خارج الصندوق” بما يخص ما يُعرف بـ”اليوم التالي للحرب”، مشيرًا إلى أن “رفح يمكن أن تكون تحت السيطرة المصرية وخان يونس تحت السيطرة الإماراتية”.

وهذا التصريح ليس الأول من نوعه، حيث اعتبرت عضو الكنيست ليمور سون هار-ملك، من حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، أنها تريد رؤية “المستوطنات اليهودية في غزة”، مضيفة أن غزة هي “الأرض التي أعطانا إياها خالق العالم”.

وتشكّل إشكالية “اليوم التالي للحرب”، والوجه الجديد الذي سيكون عليه قطاع غزة بعد التصعيد الدائر، محط جدل كبير على المستوى المحالي والدولي، حيث أظهر ذلك خلافات بين تل أبيب وواشنطن.

وكان بايدن قد اعترف يوم الثلاثاء أن إسرائيل بدأت تفقد دعم المجتمع الدولي بقصفها العشوائي لقطاع غزة، والذي أدى لمقتل أكثر من 18 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب على القطاع قبل 68 يومًا.

وأوضح الرئيس الأميركي في فعالية لجمع التمويل لحملته الانتخابية لعام 2024 في واشنطن، أنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغيير حكومته “لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”، مما يكشف عن صدع جديد في العلاقات مع نتنياهو.

كما اعترف المتحدث باسم نتنياهو، أمس الأربعاء، بوجود خلافات بين الولايات المتحدة وتل أبيب، مؤكدًا أن الأخيرة “لن تسمح بوقف لإطلاق النار حاليًا في قطاع غزة”.

وأفاد أوفير جندلمان، متحدث نتنياهو للإعلام العربي، في إيجاز عبر منصة “زووم” للصحافيين: “إن الدعوة لوقف إطلاق النار الآن تخدم فقط حماس التي هي في أمس الحاجة إلى استراحة وفرصة لإعادة التنظيم”.

وأضاف: “نحن لن نسمح بذلك، فيمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد القضاء على حماس”. وأشار بذلك إلى رفض قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، بالدعوة لوقف إطلاق نار في غزة.

على الجهة المقابلة، تؤكد حركة حماس أن الوجه المستقبلي لقطاع غزة تحدد القوى الفلسطينية. وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” إسماعيل هنية أن “أي رهان على ترتيبات في غزة دون حماس وفصائل المقاومة هي وهم وسراب”. (EURONEWS)

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها