قصف جوي أردني يودي بحياة مدنيين سوريين خلال محاولة استهداف مهربي مخدرات بشار الأسد

قالت مصادر مخابرات إقليمية إن الأردن شن عدة غارات جوية، الإثنين، داخل سوريا على طول حدوده مع جارته الشمالية ضد مخابئ لمهربي المخدرات المدعومين من إيران ردا على عملية تهريب كبيرة.

وقال الجيش الأردني إنه أحبط الإثنين مخططا لعشرات المتسللين من سوريا المرتبطين بميليشيات موالية لإيران بعدما عبروا حدود الأردن بقاذفات صواريخ وألغام مضادة للأفراد ومتفجرات.

وأكد مصدران مخابرات ومصدر دبلوماسي غربي يتابع الوضع في جنوب سوريا أن الطائرات الحربية الأردنية ضربت أهدافا مرتبطة بتجارة المخدرات في غارات نادرة داخل سوريا، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وأضافوا أن الطائرات قصفت منزلا يشتبه أنه لتاجر مخدرات كبير في بلدة صلخد بمحافظة السويداء بينما أصابت ضربات أخرى مخابئ في محافظة درعا.

من جهتها، قالت شبكة “السويداء 24” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، إن “أربعة أشخاص لقوا حتفهم على الأقل، بينهم طفلين وامرأة، جراء غارة جوية استهدفت مزرعة قرب بلدة ذيبين جنوبي السويداء، على مقربة من الحدود السورية الأردنية”.

ونقلت الشبكة عن مصادرها أن المزرعة المستهدفة يقيم فيها “ابو جمعة الحمادة” مع عائلته، وهو من عشائر قرية الأصفر، ويعمل في رعاية المواشي.

وأضافت المصادر أن المزرعة دُمرت فوق رؤوس من فيها، وسقط أفراد العائلة بين قتيل وجريح، كما نفق عدد كبير من رؤوس الماشية.

وفي قرية أم شامة جنوبي شرقي السويداء، استهدفت إحدى الغارات الجوية منزل شاكر الشويعر، وهو من الضالعين في تجارة المخدرات. وقد أدت الغارة لخسائر مادية فقط في المنزل المستهدف، دون وجود إصابات بشرية.