عباس بمناسبة عيد الميلاد: القصف الإسرائيلي لا يميز بين مسلم ومسيحي
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد إن القصف الإسرائيلي لا يميز بين مسلم ومسيحي، في مشهد يعيد للذاكرة نكبة عام 1948.
حديث عباس جاء في كلمة بمناسبة عيد ميلاد المسيح، وفق التقويم الغربي، نشرتها وكالة الأنباء الرسمية (وفا)”.
وأضاف: “طال القصف الوحشي الذي ارتكبه الاحتلال المستشفى الإنجيلي المعمداني في غزة، والمركز الثقافي الأرثوذوكسي، وقاعة كنيسة الروم الأرثوذوكس، وكنيسة العائلة المقدسة، إلى جانب المساجد والمدارس والمستشفيات، ولم يفرق بين مسلم ومسيحي”.
وتابع: “عدوان الاحتلال طال الوجود المسيحي، وجميع أبناء شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية”.
وموجها حديثه إلى سكان غزة، قال عباس: “شمس الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، آتية لا محالة، بل إنها قاب قوسين أو أدنى. فنهر الدماء والتضحيات الجمة والعذابات والصمود البطولي لشعبنا على أرضه هو الطريق نحو الحرية والكرامة”.
ودعا إلى جعل عيد الميلاد هذا العام “موعدا لوقف الحرب والعدوان على شعبنا في غزة، وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومناسبة خير وازدهار واستقرار لشعبنا والشعوب كافة”.
وأردف أن العيد يحل هذا العام “ومدينة الميلاد، بيت لحم (جنوبي الضفة الغربية)، تعيش حزنا لم تره قبل هذا اليوم، قوى الاحتلال تبطش وتقتل أطفال فلسطين، وتختطف الابتسامة البريئة من وجوه الأحياء منهم”.
واستطرد: “لم يسلم أحد من أبناء شعبنا، النساء، والرجال، وكبار السن من هذا القتل والإرهاب ومحاولات التهجير القسري وتدمير آلاف البيوت، ما يذكرنا بما حدث في نكبة عام 1948”.
وزاد بقوله: “سنواصل نضالنا لنيل حقوقنا المشروعة، في العيش على تراب أرض فلسطين، في دولة حرة مستقلة وكاملة السيادة”. (ANADOLU)
[ads3]