عمدة برلين : الوضع الأمني ازداد توتراً بعد 7 أكتوبر
أعلن عمدة ولاية برلين الألمانية كاي فيجنر، أن الولاية ستتعامل بحزم مع أي أعمال شغب قد تقع في ليلة رأس السنة، مشيرا إلى أن الوضع الأمني في العاصمة الألمانية صار أكثر توترا بعد السابع من أكتوبر الماضي.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، قال السياسي المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي: «اتخذنا كل الاحتياطات اللازمة لإنفاذ دولة القانون، وندرك أن الوضع من الممكن أن يكون صعبا في مناطق معينة من المدينة».
ووجه مناشدة للمواطنين: «دعونا نحتفل معا برأس السنة بشكل سلمي وبشكل مريح»، لكنه حذر: «من يهاجم الشرطة وقوات الإطفاء عليه أن يضع في حسبانه أنه سيتعرض لرد حازم للغاية من جانب دولة القانون».
ولفت «فيجنر»، إلى إن الشرطة ستتواجد بقوة في الأماكن التي تتوقع إمكانية وقوع أحداث شغب فيها، كما أن القضاء سيكون في حالة استعداد خلال ليلة رأس السنة لمراجعة أوامر الاعتقال أو لمباشرة تحقيقات متابعة.
واستطرد: «ندرك أن الوضع الأمني في مدينتنا أصبح منذ السابع من أكتوبر أكثر توترا مما كان عليه قبل ذلك، ولهذا السبب سنتابع باهتمام كبير ليلة رأس السنة»، مؤكدًا مراعاة تواجد ما يكفي من قوات الشرطة في الطرق.
وسيتوجه فيجنر، برفقة وزيرة داخلية الولاية ايريس شبرانجر، لزيارة قوات الإطفاء والشرطة للاطلاع على طبيعة الوضع.
واستطرد: «وزيرة الداخلية وأنا سنتجول معا في المدينة، سنتوجه إلى قوات الإطفاء وسنتحدث مع قوات الطوارئ التابعة لشرطة برلين. سنتوجه إلى مخافر الشرطة، وسنطلع على طبيعة الوضع في مركز المتابعة التابع للشرطة».
وشهدت ليلة رأس السنة الماضية 2022/2023 أعمال شغب في كل أنحاء ألمانيا، وكانت أعمال الشغب في برلين عنيفة بشكل خاص.
وأعربت وزيرة الداخلية الألمانية الاتحادية نانسي فيزر، عن تخوفها من تجدد أعمال الشغب خلال ليلة رأس السنة، قائلة: «اشعر بالقلق من احتمال أن يكون رأس السنة مرة أخرى يوما نواجه فيه في بعض المدن غضبا أعمى وعنفا عبثيا ضد أفراد الشرطة على سبيل المثال أو قوات الإنقاذ». (DPA)
[ads3]