من هو القيادي الإيراني الكبير الذي نسفته صواريخ إسرائيلية في ريف دمشق ؟
أدت غارة إسرائيلية، الاثنين، في ريف دمشق، إلى مقتل قيادي كبير في الحرس الثوري الإيراني.
وبعد مقتل المدعو “رضا موسوي” سارعت إيران للإعلان عن مقتله وتهديد إسرائيل برد على هذه العملية.
وقال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، إن إسرائيل ستدفع ثمن اغتيال “رضا موسوي” غالياً.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن موسوي من “المستشارين الإيرانيين” القدامى في سوريا، وأنه أحد رفاق قائد الحرس الثوري السابق قاسم سليماني.
وقالت وكالة رويترز إن موسوي كان مسؤولاً عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.
من جهتها، قالت الخارجية الإيرانية إن طهران تحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين على اغتيال موسوي.
وأضافت: “اغتيال مستشار الحرس الثوري عمل آثم وجبان وعلامة على الطبيعة الإرهابية للنظام الصهيوني”.
وأصدر الحرس الثوري بياناً جاء فيه أن “الكيان الصهيوني الغاصب سيدفع ثمن هذه الجريمة قطعاً”.
وفي سياق متصل، قال السفير الايراني في سوريا حسين أكبري إن “منزل مستشار الحرس الثوري رضي موسوي استهدف بثلاثة صواريخ صهيونية”.
[ads3]