أردوغان: جامعاتنا مفتوحة لعلماء العالم المدافعين عن غزة

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن جامعات بلاده مفتوحة أمام علماء العالم المدافعين عن قطاع غزة، ممن يواجهون ضغوطاً في جامعاتهم الحالية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء، خلال فعالية توزيع جوائز علمية وأكاديمية، بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة.

وأعرب الرئيس أردوغان، عن اعتقاده بأن “المشاهد المخزية التي حدثت في جامعات تعتبر مرموقة في الغرب بعد أزمة غزة ستؤدي إلى تسريع عملية أخرى”.

ولفت في هذا الصدد إلى أن “الوحشية الإسرائيلية، التي أودت بحياة أكثر من 21 ألف فلسطيني بريء في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كشفت بشكل صريح عن الذين يدافعون حقًا عن حقوق الإنسان وكرامته، وأولئك الذين يستغلونها فقط”.

الرئيس التركي، شدد كذلك على أن “جميع المنظمات التي تنشط في الدفاع عن الديمقراطية؛ من مجلس الأمن إلى المؤسسات الإعلامية، ومن الاتحاد الأوروبي إلى المنظمات الصحفية، فشلت في اختبار غزة”.

وفي سياق متصل، قال أردوغان، إن “المؤسسات التي تتشدق وتنفق أموالا طائلة (في الدفاع عن قيم الديمقراطية)، تغدو بلا قيمة أبدا عندما يكون الحديث عن إسرائيل وظلمها”.

وشدّد على أن “الجامعات البارزة في الغرب هي أيضًا أفلست في اختبار غزة، وليس فقط المنظمات الدولية، لأنها لم تبد أي رد فعل على تدمير الجامعات في القطاع”.

وأكد أن هذه الجامعات لم تستطع رفع أصواتها ضد استهداف العلماء والأكاديميين الفلسطينيين الحائزين على جوائز دولية.

وأوضح أردوغان أن كل من ينتقد إسرائيل، بما في ذلك الطلاب، واجهوا حملة مطاردة في العديد من المؤسسات التعليمية المشهورة عالميًا.

وقال إن العلماء “الذين يقرون بوجود الظلم في غزة يتعرضون اليوم لضغوط وتهديدات مثلما كان الأمر في ألمانيا النازية قبل 80 عاما”.

ولفت إلى أن “ألمانيا اليوم لا تزال دفع ثمن (أفعال) هتلر، ولهذا السبب لا تتفوه بأي شيء، ورأسها محني، أمّا تركيا فلا تدين بأي شيء لأحد”. (ANADOLU)

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها