ألمانيا : مسؤول بالائتلاف الحاكم لا يستبعد إعادة تطبيق التجنيد الإجباري

 

صرح فولفجانج كوبيكي، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الحر في، الشريك في الائتلاف الحاكم بألمانيا، بأنه لا يستبعد إعادة تطبيق نظام التجنيد الإجباري.

وفي تصريحات للموقع الإلكتروني لصحيفة “فيلت” الألمانية، قال كوبيكي :”كنت في السابق ضد تعليق التجنيد الإجباري، لأنني قلت إنه بذلك سيظل الجيش جيش الشعب، وهذا يزيد من صعوبة المشاركة في لعب دور في كل ساحات القتال في العالم”.

وأضاف كوبيكي، أن ألمانيا “في الوقت الراهن غير مستعدة ولا قادرة على الدفاع عقليا وعمليا”، ورأى أن أوروبا بوجه عام لا تستطيع أن تدافع عن نفسها بمفردها “، ولهذا السبب فإنني أؤيد أن نورد لأوكرانيا ما نستطيع توريده، ونعيد طلب ما وردناه بعد ذلك للجيش الألماني على وجه السرعة”.

ولفت كوبيكي، إلى وجود خطر يتمثل في احتمال أن يصبح الأمريكيون غير مستعدين للدفاع عن أوروبا، “ومن ثم فإن علينا أن نتسلح بأسرع ما يمكن وبأكثر ما يمكن وأن نعيد تطبيق التجنيد الإجباري إذا لزم الأمر”.

ويتبنى كوبيكي، موقفا مخالفا لزميله في الحزب كريستيان دور الذي يترأس الكتلة البرلمانية للديمقراطيين الأحرار، والذي كان أعلن في منتصف الشهر الجاري معارضته لما يقوم به وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، من دراسة أفكار حول إعادة تطبيق الخدمة الإجبارية، ورأى دور أن هذه الخطوة ستكون بمثابة “تدخل خطير في حرية الشباب”.

وأعرب كوبيكي، عن تأييده لمطالبة بيستوريوس بجعل الجيش جاهزا لخوض الحروب مرة أخرى، وقال كوبيكي “إن محاولة التعتيم على هذا الأمر خطأ، يجب أن نكون مؤهلين لخوض الحروب، ما كنتم لتسمعوا مني هذا الكلام أبدا قبل 2022”.

وأشار إلى أن صبيحة الحرب الروسية الأوكرانية ذهبت “بكامل الأساس الذي تقوم عليه قناعاتي السياسية المتعلقة بتحقيق التحول عبر التقارب، وهي سياسة شرق أوروبا التي كان ينتهجها الساسة فيلي برانت، وفالتر شيل، وهانز ديتريش جينشر، وهيلموت شميت”. (DPA)

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها