ألمانيا و فرنسا تمنعان مسيرات مؤيدة لفلسطين ليلة رأس السنة
منعت السلطات الفرنسية والألمانية مظاهرات داعمة لفلسطين، كان من المقرر تنظيمها ليلة رأس السنة للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووصف نائب حزب الجمهوريين الفرنسي إريك سيوتي عبر حسابه بمنصة “إكس”، المظاهرة التي كان من المقرر تنظيمها في شارع الشانزليزيه في باريس يوم 31 ديسمبر، كي تدعو إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، بأنها “داعمة لحماس وتُضرّ بالأمن العام”.
وعلّق مدير الأمن في باريس لورون نونيز، عبر حسابه في “إكس” على منشور سيوتي مؤكداً أنه حظر كافة المظاهرات في شارع الشانزليزيه يوم 31 ديسمبر، وقال إن ” قوات الأمن ستضمن تنفيذ هذا المنع بكل صرامة”.
وفي ألمانيا كذلك، قالت متحدثة باسم الشرطة مساء الجمعة، إن شرطة برلين قررت منع مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في حي نويكولن كان قد تم الإعداد لتنظيمها ليلة رأس السنة الجديدة، تحت شعار “لا احتفال أثناء الإبادة الجماعية”.
وكان من المقرر أن تنطلق عند الساعة 10:30 من مساء يوم 31 ديسمبر، ويشارك فيها 100 شخص، لكن الشرطة تتوقع إقبالًا أكبر بكثير.
وتقول حكومة الدولتين إن القيود تهدف إلى وقف الاضطرابات العامة ومنع معاداة السامية. لكن المؤيدين للفلسطينيين يشعرون بأنهم ممنوعون من التعبير علناً عن دعمهم أو عن قلقهم على الناس في قطاع غزة، دون المخاطرة بتعرضهم للاعتقال أو فقد وظائفهم أو وضعهم كمهاجرين.
وفي ألمانيا، يتخذ الأمر منحى أكثر حدة، وسبق للمستشار أولاف شولتس أن أعلن أن “تاريخنا ومسؤوليتنا عن المحرقة يجعل من واجبنا في كل لحظة الدفاع عن وجود إسرائيل وأمنها”. (EURONEWS)
[ads3]