مرشحة للرئاسة الأمريكية: على سكان غزة الرحيل للدول الموالية لحماس
اقترحت نيكي هيلي، المرشحة الجمهورية المحتملة للرئاسة الأمريكية، توطين سكان غزة في بلدان أخرى بدعوى أنهم “من أنصار حركة حماس”.
جاء ذلك في مقابلة لهيلي مع قناة “إي بي سي” الأمريكية، الجمعة، دافعت فيها عن فكرة توطين الفلسطينيين في بلدان أخرى.
وذكرت هيلي، المرشحة الجمهورية للانتخابات الرئاسية 2024: “كما أقول دائماً، على الفلسطينيين في غزة عبور حدود رفح إلى مصر، ومن هناك يتوجهون إلى الدول المؤيدة لحماس مثل قطر وإيران وتركيا”.
ورداً على استفسار القناة الأمريكية عن إمكانية توطين سكان غزة في قطر بينما لا يسعهم العبور إلى مصر مع أطفالهم، زعمت هيلي: “لماذا لا تقبلهم مصر؟ لأنها لا تعرف من منهم إرهابي ومن منهم ليس كذلك”.
كما ادعت هيلي أن الدول العربية تتخذ دائماً احتياطات ضد التهديد الإيراني، وزعمت أنه يجب على العالم التحدث مع تركيا وإيران وقطر لمساعدة الفلسطينيين، بدلاً من انتقاد إسرائيل بسبب هجماتها في غزة.
يشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين رددوا تصريحات عن تهجير أكثر من مليوني فلسطيني في غزة إلى صحراء سيناء في مصر.
وقد أعلنت الولايات المتحدة بالإضافة لدول أوروبية وعربية، رفضها التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى الخارج.
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل على تنفيذ خطة “الهجرة الطوعية” لسكان قطاع غزة إلى دول أخرى. وجاءت تصريحات نتنياهو ردّاً على احتجاج قدّمه حزب الليكود خلال اجتماع عقدته كتلة الحزب يوم الاثنين.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم ديلي” عن نتنياهو قوله: “مشكلتنا هي الدول المستعدة لاستيعاب اللاجئين، ونحن نعمل على حلها”. بدوره، قال ممثل حزب الليكود بزعامة نتنياهو، داني دانون، إن “العالم يناقش هذا الأمر بالفعل. فقد تحدث وزير الهجرة الكندي مارك ميلر عن هذه الأمور علناً، كما فعلت نيكي هيلي”.
وأضاف دانون أنه يتعين على إسرائيل تشكيل لجنة لمتابعة الموضوع للتأكد من أن أي شخص يريد الانتقال إلى دولة ثالثة يمكنه فعل ذلك. موضحاً أن “هذا الأمر يجب أن يكون منظماً، لأهميته الاستراتيجية لليوم التالي للحرب”.
وبالتزامن مع بدء الحرب على غزة، كشفت المخابرات الإسرائيلية عن وثيقة سرية تتضمن خطة لنقل سكان غزة إلى سيناء، كمحطة أولى للانتقال فيما بعد إلى دول أخرى، بعد انتهاء الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع ردّاً على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي حين نزح مئات الآلاف من سكان شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب هرباً من القصف، طالت الغارات الإسرائيلية والتوغل البري المخيمات ومناطق النزوح، لاسيما مدينة خان يونس ورفح. (EURONEWS)
[ads3]