الاتحاد الأوروبي و منطقة شنغن تفتح الحدود لمواطني هذه الدولة للدخول دون تأشيرة

 

استمتع الكوسوفيون هذا الاثنين باليوم الأول من الدخول من دون تأشيرة إلى منطقة شنغن الأوروبية، التي تضم 27 دولة. وكان البرلمان الأوروبي قد منح في أبريل / نيسان من العام الماضي، الضوء الأخضر لمواطني كوسوفو للسفر من دون تأشيرات لمدة تصل إلى 90 يومًا ضمن مدة ستة أشهر في منطقة شنغن الأوروبية والتي تضم 27 دولة، بدءًا من 1 يناير / كانون الثاني 2024.

وكانت كوسوفو، التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة آخر دولة في غرب البلقان وأوروبا الشرقية لا تملك مثل هذه الترتيبات للسفر مع الاتحاد الأوروبي. وستفتح هذه الخطوة الأبواب أمام الطلاب ورجال الأعمال.

وفي حديثه أمام مجموعة من 50 مسافرًا من كوسوفو، أشاد رئيس الوزراء ألبين كورتي بخطوة عدم توجّب الحصول على التأشيرة وحذرهم من انتهاك قاعدة السفر لمدة 90 يومًا من أصل 180 يومًا.

وقال كورتي: “الآن يمكن للطلاب وأصحاب الأعمال وأقارب جالياتنا الكبيرة في الشتات السفر بحرّية وبهذه الطريقة أصبحت كوسوفو والاتحاد الأوروبي أقرب إلى بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى”.

ويعمل عدد كبير من أهل كوسوفو في الخارج فعلًا، وخاصة في ألمانيا وسويسرا والنمسا حيث كانت مساهمة المغتربين في اقتصاد كوسوفو ذات أهمية كبيرة، من خلال التحويلات المالية في مجال السياحة والاستثمارات.

وقالت ميموزا هافولي من وكالة “إيليت” للسفريات إن سكان كوسوفو مترددون في السفر لكنها توقعت زيادة عدد الأشخاص هذا الشهر.

وقال المحلل ديموش شاشا إنه لا يتوقع حدوث “هجرة جماعية” لأن مثل هذه الاتجاهات لم تحدث في دول غرب البلقان الأخرى وأيضًا بسبب الإجراءات المتخذة منذ 8 إلى 9 سنوات للحد من هجرة الأدمغة.

وقد تتحول هذه الخطوة أيضًا إلى مشكلة بالنسبة للقوى العاملة في البلاد، حيث إن احتمال حياة أفضل في أوروبا الغربية يمثل عامل استقطاب كبير، خاصة بالنسبة لمواطني كوسوفو المؤهلين تأهيلاً عاليًا.

وتطمح كوسوفو إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل، ولكن على هذا المسار أوضحت بروكسل لكل من كوسوفو وصربيا أن عليهما حل نزاعهما من أجل الانضمام إلى الكتلة. (AP – EURONEWS)

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها