أبرز المحطات في مسيرة الأسطورة الراحلة فرانس بيكنباور

 

تسلط وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الضوء على أهم المحطات في مسيرة أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور الذي أعلنت عائلته وفاته اليوم الاثنين عن 78 عاما.

في عام 1972: بعد ستة أعوام من خسارة لقب كأس العالم، قاد بيكنباور منتخب ألمانيا الغربية لتحقيق فوزها الأول على استاد ويمبلي على حساب منتخب إنجلترا 3 /1 في دور الثمانية ليورو 1972، ووصف الفريق حينذاك بأنه الأفضل في تاريخ ألمانيا، قبل أن يحصل على لقب إنتركونتيننتال بالفوز على الاتحاد السوفيتي في النهائي 3 /صفر في بروكسل.

في عام 1974: تجاوز منتخب ألمانيا الغربية هزيمة صادمة في دور المجموعات أمام ألمانيا الشرقية صفر/ 1 في طريقه نحو التتويج بلقب كأس العالم بعد التغلب على هولندا 2 /1 في النهائي، الذي جرى في ميونخ، وشهد مواجهة من نوع خاص بين الأسطورتين بيكنباور ويوهان كرويف، حيث سجل جيرد مولر هدف الفوز ليمكن زميله بيكنباور من رفع الكأس عاليا.

بين عامي 1977 و1980 : رحل بيكنباور عن بايرن ميونخ بعد عقد كامل من النجاح، وانتقل إلى نيويورك كوزموس في صفقة قياسية آنذاك، بلغت قيمتها مليوني دولار، حيث لعب إلى جوار الأسطورة البرازيلي الراحل بيليه، وفاز مع الفريق بثلاثة ألقاب في الدوري الأمريكي.

وفي 1990: بعد ستة أعوام كمدرب للمنتخب الوطني، وخسارة نهائي مونديال 1986، أصبح بيكنباور بجانب الأسطورة البرازيلي ماريو زاجاللو، الذي توفى قبل أيام، اللاعبين الوحيدين الفائزين بلقب كأس العالم كلاعب ومدرب، فبعد الفوز على الأرجنتين بقيادة الأسطورة دييجو مارادونا في نهائي مونديال 1990، ظهرت صورة أسطورية لبيكنباور وهو يتجول بمفرده في ملعب روما، قبل أن يوضح بعد ذلك “كان المكان الوحيد الذي شعرت من خلاله بالسلام والهدوء”.

وفي 2006: نجحت جهود بيكنباور في إهداء شرف تنظيم مونديال 2006 لبلاده ألمانيا، حيث تولى رئاسة اللجنة المنظمة ، وساهمت البطولة بشكل كبير في تعزيز صورة البلاد، لكن اللقب ذهب إلى إيطاليا.

وأثيرت إدعاءات حول تورط بيكنباور بقضية فساد تتعلق بمبلغ مالي قيمته 7ر6 مليون يورو (7ر6 مليون دولار)، قام الاتحاد الألماني بتحويله عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت دريفوس، وجرى الإعلان عن أنه جزء من فعالية على هامش كأس العالم، رغم عدم إقامة تلك الفعالية، لكن القضية سقطت بالتقادم. (DPA)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها