صحيفة : تناقض الحياة في دمشق أصبح فاقعاً .. أحياء في الجنة و أحياء في النار !
قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن تناقض الحياة اليومية بات “فاقعاً” في دمشق، التي انقسمت إلى أحياء راقية تحصل على امتيازات الكهرباء والنظافة رغم تدهور الوضع الاقتصادي، وأخرى تعاني من حرمان الخدمات.
وأضافت الصحيفة أن الفقر والعوز بات يلف الأحياء المحيطة بالعاصمة السورية، مشيرة إلى انتشار المتسولين في شوارعها وحدائقها وعلى أرصفتها، إضافة إلى “نباشي القمامة”، وتحولها في الليل إلى مناطق أشباح بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
وأشارت إلى أن إهمال نظافة الطرقات يعد سيد الموقف في بعض أحياء مركز المدينة ومحطيها، مثل منطقة البرامكة، التي تشهد حالات ازدحام شديدة بالمارة والسيارات طوال النهار، وتشاهد حاويات القمامة متوسطة الحجم ممتلئة دائماً بمخلفات الأكشاك والبسطات.
ولفتت إلى أن سكان الأحياء الراقية مثل المهاجرين وأبو رمانة، يعيشون بالمقابل في عالم آخر، موضحة أن أكثر ما يلفت الانتباه في هذه المناطق نظافة شوارعها الرئيسة والفرعية، وانتشار عمال النظافة فيها بكثافة وتنظيفها بشكل مستمر، وجاهزيتها من الناحية الفنية.
[ads3]