جردوها من ملابسها و أساؤوا معاملتها .. شرطية سابقة تحصل على تعويض مالي كبير

 

حصلت ضابطة شرطة بريطانية سابقة على تعويض قدره 820 ألف جنيه إسترليني (حوالي مليون دولار) في قضية تحرش وتمييز على أساس الجنس رفعتها على شرطة ويست ميدلاندز.

كانت ريبيكا كالام قد قالت للمحكمة أثناء نظر القضية إنه بعد انضمامها لوحدة الأسلحة النارية التابعة للشرطة في عام 2012، طلب منها خلال التدريبات خلع ملابسها باستثناء ملابسها الداخلية.

وفي واقعة أخرى، قالت إن ضابطا دفعها إلى الأسفل بوضع قدمه على مؤخرة رقبتها أثناء قيامها بتمارين الضغط، وقال لها إن وجود ثديين “لا يعني أنه لا يمكنك ممارسة تمرين الضغط”.

طُلب منها أيضا التقاط صورة عندما كانت حاملا في شهرها الخامس، في عام 2016، واشتكت من قيام ضباط ذكور برسم صور لأعضاء تناسلية على لوحات الإعلانات حول مركز الشرطة واستخدام لغة معادية للنساء.

وقالت سكاي نيوز البريطانية إن التعويض الذي قررته المحكمة بالإجماع هو عن فقدان الدخل والمعاشات التقاعدية.

واعتذر نائب رئيس الشرطة سكوت غرين عن الضرر الذي تعرضت له، وقال، وفق هيئة الإذاعة البريطانية: “أنا آسف لأنه لم يتم بذل المزيد من الجهود في وقت سابق لمعالجة القضايا الخطيرة التي أثارتها وأعتذر عن التأثير الكبير الذي خلفته عليها والذي تم تسليط الضوء عليه خلال المحكمة”.

وأكدت شرطة بوست ميدلاندز أنها أوقفت ثلاثة من ضباط العاملين في الخدمة فيما خضع نحو 10 لإجراءات تأديبية.

وكانت كالام قد قالت في تصريحات سابقة: “كان لدي الطموح والدافع للتقدم إلى الرتب العليا، حتى منصب رئيس الشرطة، وكنت على الطريق الصحيح للقيام بذلك”. وأكد أنها كانت تحب عملها و”أحد أسباب بقائي في القسم هو محاولة تغيير الثقافة من الداخل”. (alhurra)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها