مسؤول ألماني يناشد الحكومة الاتحادية التعاون في وضع حدود للهجرة في ظل زيادة قوة اليمين المتطرف
ناشد رئيس حكومة ولاية شمال الراين-فيستفاليا بألمانيا، الحكومة الاتحادية ببلاده، التعاون في وضع حدود للهجرة في ظل ارتفاع مستويات التأييد لحزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض في استطلاعات الرأي.
وقال هندريك فوست، لصحيفة “تاجس شبيجل أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: “قوة الشعبويين والمتطرفين منبعها عدم قدرة الديمقراطيين على التصرف. ويسري هذا بصفة خاصة على واحدة من كبرى المشكلات في عصرنا: وهي قضية الهجرة”، ودعا لتشكيل “تحالف الوسط”، بحسب توصيفه.
ودعا السياسي الألماني لعقد لقاء عاجل بين المستشار الألماني أولاف شولتس ورؤساء حكومات الولايات من أجل تقييم تأثير الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن فيما يتعلق بسياسة الهجرة، وقال إن عقد “اجتماع خلال الأسابيع القادمة يعد أمرا ضروريا للغاية”.
جدير بالذكر أنه تمت مناقشة نظريات راديكالية عن سياسة الهجرة خلال لقاء في مدينة بوتسدام بشرق ألمانيا في نوفمبر الماضي، نشر موقع “كوريكتيف” الإخباري الإعلامي أنباء عنه.
وبحسب التقارير الإعلامية، كان ساسة من حزب البديل اليميني المعارض من بينهم رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب أليس فايدل وكذلك رئيس الحزب في دائرة بوتسدام، تيم كراوزه، ضمن المشاركين في ذلك اللقاء.
وأضافت التقارير أن مارتن زيلنر، والذي يعد العقل المدبر لحركة “الهوية اليمينية” في النمسا خلال السنوات الأخيرة، عرض أفكارا خلال اللقاء لعدة أشياء من بينها كيفية مغادرة المزيد من الأجانب لألمانيا وكيفية إجبار الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الهجرة على الانصهار في المجتمع. (DPA)
[ads3]