وزيرة الداخلية الألمانية: يجب الكشف عن مصدر تمويل اليمين المتطرف

 

أعربت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، عن رغبتها في التركيز بشكل أكبر على العلاقات الشخصية والمالية في الدوائر اليمينية المتطرفة، في إطار الحرب ضد التطرف اليميني.

وقالت السياسية، التي تنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، لشبكة “هيئة التحرير الألمانية” (آر.إن.دي)، في تصريحات نشرت اليوم الجمعة: “يمثل الأمر أولوية قصوى بالنسبة لنا لإلقاء الضوء الروابط الشخصية والمالية في الشبكات اليمينية المتطرفة، والكشف عنها”.

ووفقا لفيزر، قام جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني، مكتب حماية الدستور، بتوسيع موارده وقدراته بشكل كبير في التحقيقات المالية خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.

وقالت الوزيرة: “نبحث عن كثب في الدوائر التي تعمل هنا: من حركة الهوية إلى الأحزاب والجمعيات اليمينية المتطرفة – وإلى رجال الأعمال أو الأفراد الذين يدعمونهم بأموالهم”.

وأضافت “حقيقة أن الشبكات اليمينية المتطرفة تريد طرد الناس من ألمانيا بشكل جماعي على أساس أصلهم العرقي هو اعتداء على كرامة الإنسان وبالتالي على أسس مجتمعنا”.

وقالت فيزر لـ “آر.إن.دي”: “إن حقيقة أن الشبكات اليمينية المتطرفة ترغب في طرد الأشخاص بشكل جماعي من ألمانيا على أساس أصلهم العرقي، يعد هجوما على كرامة الإنسان وبالتالي على أسس مجتمعنا”.

من جانبها، ترى المرشحة الرئيسية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لخوض الانتخابات الأوروبية المقبلة، كاتارينا بارلي، أن الكفاح ضد التطرف اليميني “قضية رئيسية”.

وأضافت بارلي، وهي نائبة لرئيس البرلمان الأوروبي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، “ستكون هذه قضية رئيسية في هذه الحملة الانتخابية، فنحن نرى أن الأشخاص يصوتون بالرفض بالفعل”.

وتوقعت الوزيرة الاتحادية السابقة أيضا إقبالا كبيرا من الناخبين، وأعربت عن أملها القوي في أن يكون النقاش حول التطرف اليميني بمثابة صيحة انتباه للانتخابات المقبلة.

وأعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في مؤتمر عقد بالعاصمة برلين يوم الأحد الماضي، عن خططه لاختيار بارلي كمرشحة رئيسية للحزب في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة يوم 9 يونيو المقبل. (DPA)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها