ألمانيا : حزب السياسية فاجنكنشت يعلن اعتزامه التركيز على هذه السياسة الداخلية
من المنتظر أن تصبح مسألة عدم المساواة الاجتماعية نقطة محورية بالنسبة لحزب “تحالف سارا فاجنكنشت” /بي إس دبليو/ الذي تأسس حديثا في ألمانيا، وذلك حسبما أعلنت السياسية سارا فاجنكنشت زعيمة الحزب الوليد اليوم السبت في أول مؤتمر للحزب.
وقالت السياسية المنشقة عن حزب اليسار والتي أسست حزبها الجديد في وقت سابق من الشهر الجاري إن هناك المزيد والمزيد من المهن التي كانت تحقق رخاء متواضعا لكنها لم تعد حاليا تضمن دخلا كافيا ومستوى أدنى من الأمان الاجتماعي وتخطيطا عائليا مستقرا أو حتى امتلاك مسكن خاص بالفرد:” يجب لهذا الأمر أن يتغير مرة أخرى في بلادنا”.
وأضافت فاجنكنشت أن الحكومة الائتلافية قدمت للمواطنين مزيجا من تخفيضات الضرائب وزيادات الضرائب في بداية العام، ورأت أن هذا يزيد الأعباء على الأشخاص الأكثر فقرا والطبقة الوسطى الدنيا، بينما ينتهي الأمر بأولئك الذين يكسبون الكثير، بالحصول على المزيد من الأموال في جيوبهم.
وذكرت فاجنكنشت – 54 عاما التي تشارك في زعامة الحزب الوليد مع الرئيسة السابقة للمجموعة البرلمانية لحزب اليسار أميرة محمد علي: “يجب أن يكون الأمر على النحو المعاكس. هذا ما نعمل من أجله”.
واستطردت فاجنكنشت قائلة إن هناك حاجة أيضا إلى التغيير في نظام الرعاية الصحية، وأتمت: “نمتلك ثاني أغلى أنظمة الرعاية الصحية في العالم. ومع ذلك، ينتظر مريض التأمين الصحي شهورا من أجل أخذ موعد مع أخصائي” مشيرة إلى أن المستشفيات تم تعليمها ألا تسأل أولا عن ما يحتاجه المريض، ولكن عن ما يجلب أكبر قدر من الأموال. (DPA)
[ads3]