مدير مستشفى في دمشق : هذه القرارت هي التي أدت لهجرة الأطباء من سوريا

 

رأى مدير مستشفى “الأسد الجامعي” في دمشق نزار عباس، أن بعض القرارات والأنظمة الداخلية الخاصة بكل مؤسسة، “لاسيما نظام الدراسات العليا الموجود في التعليم العالي”، لعبت دوراً في موضوع هجرة الأطباء من سوريا.

وقال عباس، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام موالية، إن المدة الزمنية التي من الواجب قضاؤها في الماجستير، “التي تصل سبع سنوات في بعض الاختصاصات، فترة طويلة، بينما وعلى المقلب الآخر، نلاحظ وجود نظام عالمي يسمى البيزك تكون فيه مدة الدراسة سنتين في العلوم الأساسية”.

وأضاف أن هجرة الاختصاصيين أدت إلى نشوء هوة وفراغاً كبيراً في الكثير من الاختصاصات، خاصة الخدمية منها، مثل الأشعة والمخبر والتشريح المرضي، إلى جانب الاختصاصات الفرعية.

وأعرب عباس عن أمله أن بعودة الكفاءات المهاجرة “عاجلاً أم آجلاً”، لكونهم بمنزلة موفدين سيكتسبون الخبرة، ويردمون الهوة الكبيرة بين الدراسة الأكاديمية والممارسة العملية.

واعتبر أن سوريا “خسرت بالكم”، لكن الخدمات الطبية، بما فيها العمليات، ما تزال مستمرة، رغم نقص الأدوية والأطباء، “ولا حاجة لأي مواطن للسفر خارج البلاد من أجل إجراء أي عملية”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها